+A
A-

أنباء عن تبادل أسرى بين الأسد والمعارضة في حرستا

أعلنت ميليشيات حزب الله عن صفقة تبادل أسرى بين النظام والمعارضة في حرستا.

وقالت الميليشيات اللبنانية إن المعارضة المسلحة في سوريا قد أطلقت سراح 13 جندياً مقابل 5 مقاتلين في المنطقة الواقعة في ريف العاصمة دمشق. وذلك في أول خطوة من اتفاق مدينة حرستا.

وبحسب مواقع مقربة من النظام، سيخرج 1500 مسلح من المدينة، إضافة إلى 6 آلاف فرد من عوائلهم غير الراغبين بالتسوية عبر دفعتين اثنتين، برعاية من الهلال الأحمر السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عدداً من المقاتلين وأكثر من 300 مدني خرجوا بالفعل من حرستا باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد أن تم فتح ممر إنساني.

يشار إلى أن خروج المسلحين وتسليم مدينة حرستا للنظام سيزيد من حظوظ الأخير وحلفائه لعقد اتفاقات مماثلة مع فصيلي جيش الإسلام، الذي يسيطر على شمال الغوطة، وفيلق الرحمن، المسيطر على بلدات جنوب الغوطة، بنفس الشروط التي تم الاتفاق فيها مع أحرار الشام في حرستا.

من جانب آخر، قُتل 19 مدنياً، أمس الخميس، في غارات للنظام وروسيا استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس، إن “16 مدنياً قتلوا في بلدة زملكا وثلاثة آخرين في بلدة عربين المجاورة، جراء القصف الجوي من النظام وروسيا”، مشيراً إلى أن “الغارات مستمرة بكثافة على مناطق جنوب الغوطة الشرقية”، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. كما أفاد المرصد بأن “الطائرات الحربية استهدفت بأكثر من 15 غارة مناطق في مدينة زملكا، بالتزامن مع القصف الجوي على عربين وعين ترما”. وتعرضت بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة لغارات عنيفة ليلاً وصباح الخميس. وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، بدأ بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 80% من هذه المنطقة التي تتعرض منذ 2012 لقصف جوي منتظم تسبب بمقتل الآلاف. وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 1560 مدنياً، بينهم 316 طفلاً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد.