قال رئيس قسم الرقابة والتفتيش ببلدية المنطقة الشمالية عبد العزيز الوادي إن البلدية أصدرت في إطار جهودها لإزالة إشغالات الطرق 163 إخطارًا، تم على إثرها إزالة 93 إشغالاً للطريق في مختلف مناطق المحافظة. وبيّن أن 58 من هذه الإشغالات تم رصدها من خلال مفتشي مقر البلدية في البديع، فبينما رصدت البلدية عبر مقرها في مدينة حمد 100 مخالفة، وأخيرًا 5 حالات تم رصدها عبر مفتشي مقر البلدية في عالي.

ولفت إلى أن 84 % من الإشغالات استجاب أصحابها إلى إخطارات البلدية وقاموا بإزالتها.

وأشار إلى أن ما تم إنجازه في المرحلة الأولى من حملة إزالة إشغالات الطرق، التي شملت الكبائن كان فوق المتوقع؛ مقارنة بحجم الكوادر والآليات التي تمتلكها البلدية.

وذكر أن المرحلة الثانية شملت إزالة المظلات في جميع التصنيفات.

من جهته، رأى البلدي محمد بالشوك أن التهاون في تطبيق القانون أدى إلى تمادي المواطنين في ارتكاب المخالفات، وقال “البعض يأتي ويضع كراسي ويعمل بسطات ويقيم احتفالات، لأن ما يشوف صرامة في تطبيق القانون عليه”.

وتساءل البلدي طه الجنيد حول حاجة البلدية لقرار من الوزير بشأن إزالة بعض الإشغالات، في ظل وجود قرار نافذ في هذا الشأن.

وأوضحت مدير الخدمات الفنية في البلدية الشمالية لمياء الفضالة أن البلدية تعمل على إزالة المخالفات بشكل تدريجي، حيث تبدأ بإزالة الإشغالات والمخالفات الأكثر خطورة، ثم تنتقل إلى المخالفات الأقل خطورة.

وأضافت أن البلدية في الوقت نفسه تنتظر اعتماد الآليات الجديدة المتعلقة بإشغالات الطرق من قبل الوزير.

إلى ذلك، فقد استعرض البلدي طه الجنيد خلال اجتماع المجلس الاعتيادي أمس مستجدات حريق بوري، الذي أبدى مخاوفه من استغلال ميزانية الترميم الشحيحة.

وانتقد البلدي عبدالله الدوسري التلكؤ في عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن الحريق. وتابع : لو كان هذا الحريق في منطقة أحد المسؤولين فهل سيتم التعامل معهم بنفس الطريقة؟ من هو المسؤول عن تعويضهم ؟ ولماذا البطء في عملية الإنجاز؟.

ومن جهته، وافق المجلس على مقترح تخصيص حديقة قائمة أو تخصيص موقع لإقامة حديقة للتدوير من النفايات والمخلفات.

ويهدف المقترح إلى الحد من الآثار السلبية الناجمة من النفايات، ونشر ثقافة التدوير، إلى جانب الاستفادة من النفايات في إعادة تدويرها بشكل صحي بدلاً من حرقها.