+A
A-

كاتب مصري يشيد بجهود سمو رئيس الوزراء في نهضة البحرين

محاولات إيران للانقضاض على المملكة ستبوء بالفشل بظل القيادة القوية

حلم راود سموه بجعل البحرين مركزا ماليا يرتبط بالاقتصاد العالمي

ليست الأوسمة فحسب بل كلمات القادة العرب تشهد بدور سموه

سموه رائد بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة الكفيلة بتنمية الإنسان

سموه نموذج لرئيس وزراء   تحمل عبء تنمية وتطوير بلاده

 

أشاد الكاتب الصحافي المصري أحمد رمزي، الباحث بمركز الخليج للدراسات السياسية، في دراسة نشرها موقع صحيفة “المواطن” الإلكترونية المصرية برئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وجهود سموه في نهضة مملكة البحرين وتطورها في مختلف المجالات، وما حققه سموه من إنجازات نالت تقدير المجتمع الدولي، واستحق سموه عليها العديد من التكريمات والجوائز والأوسمة من العديد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد الكاتب في الدراسة التي جاءت تحت عنوان “نهضة البحرين ارتبطت باسم خليفة بن سلمان آل خليفة”، أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء يؤمن بأن مشروع بناء الدولة الحديثة يستند في الأساس إلى اقتصاد قوي ومتنوع، وأن رؤية سموه التنموية من تصور واقعي لعناصر القوة في موقع البحرين وسكانها، مشيرا إلى أن سموه راوده حلم مبكر بتحويل البحرين إلى مركز مالي في المنطقة لاستقطاب المصارف والمؤسسات العالمية بما يجعل من المملكة دولة ترتبط بالاقتصاد العالمي ولا تنفصل عنه أو ينفصل عنها.

وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خاض تجربة التنمية ونجح فيها وحقق أهدافها في ظل تحديات إقليمية ليست بعيدة عن المراقبين، فالأطماع في الأراضي البحرينية لم تكن خفية خصوصا من قبل إيران، ولا زال الطامعون يتهيأون الفرصة للانقضاض على مملكة البحرين، وهي المحاولات التي ستبوء بالفشل في ظل وجود قيادة قوية، مستشهدا في هذا الصدد بما ذكره الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حين قال: “من أراد بالبحرين سوءا أو ظنها لقمة سائغة عليه أن يواجه عمقها العربي ممثلا في هذه الجامعة العتيدة”.

وأضاف رمزي في دراسته أن هناك الكثير من الشواهد والبراهين على النجاح الباهر لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تحقيق التنمية الشاملة وتحديث الدولة، ويؤكدها حصول سموه على العديد من الجوائز والأوسمة والدروع والتكريمات طوال تاريخه في خدمة مملكة البحرين، وهي الجوائز التي ارتبط معظمها بمجال التنمية، مشيدا بجهود سموه في الارتقاء بالمجتمع والتحديث والنهضة البحرينية، فضلا عن دور سموه في دعم العمل العربي المشترك.

واستعرض الكاتب أبرز الجوائز والتكريمات التي حصل عليها سموكم، ومنها جائزة الشرف للإنجاز المتميز في التنمية الحضرية والإسكان من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية العام 2007، ميدالية ابن سينا من منظمة اليونسكو عن التراث والثقافة العام 2009، جائزة أهداف الألفية الإنمائية من الأمم المتحدة العام 2010، جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة العام 2015، وجائزة شعلة السلام في 2016 .

ونوه إلى أن تكريم صاحب السمو الملكي رئيس وزراء لم يقتصر على الأوسمة والقلادات والجوائز التي استحقها، بل إن كلمات القادة العرب هي الأخرى شهدت بدور سموه فيما تحقق من إنجازات ارتبطت باسمه على أرض الواقع في مملكة البحرين، إذ كان سموه رائدا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تهتم بتنمية الإنسان أولا وجعله محور كل جهد تنموي، ومن ذلك ما قاله الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن سموه “قليلة هي الشخصيات العربية التي خاضت معترك التنمية والتحديث مثلما فعل الأمير خليفة بن سلمان، وقليلة هي القيادات التي أدركت منذ وقت مبكر أن معركتنا كعرب، هي معركة تنمية وعمران وبناء في المقام الأول، تنمية البلدان وبناء الإنسان، تنمية بالناس ومن أجل الناس.. لقد أصبحت مملكة البحرين وهي دولة صغيرة الموارد، مركزا ماليا وتجاريا في محيطها يشار إليه بالبنان ويقصده المستثمرون من الشرق والغرب”.

وفي ختام الدارسة أكد الكاتب أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة يقدم نموذجا لرئيس الوزراء الذي تحمل عبء التنمية وتحديث وتطوير مملكة البحرين، فاستحق بذلك عشرات الجوائز والأوسمة والإشادات العربية والدولية؛ ليكون بذلك فخرا ليس للبحرينيين فحسب، بل لكل عربي.