+A
A-

سمو الأميرة سبيكة: تقديم منتجات زراعية آمنة وذات جودة عالية

دعت رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى الاهتمام بسلامة الغذاء وصحة الإنسان من خلال الإنتاج السليم الذي يضمن تقديم منتجات زراعية آمنة وذات جودة عالية، وتجنب الممارسات الزراعية التي من الممكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على الصحة العامة للإنسان.

وأعربت سموها، لدى افتتاحها مساء أمس معرض البحرين الدولي للحدائق الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة عاهل البلاد، عن خالص شكرها وتقديرها للرعاية الملكية التي يحظى بها القطاع الزراعي، مشيدة سموها بانعكاسات الرعاية السامية على نهضة القطاع الزراعي وتسارع وتيرة الجهود الوطنية لتكريس ثقافة نشر المساحات الخضراء كسمة حضارية وإنسانية، ودعم الأنشطة والبرامج الخاصة لرفع مساهمات القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بما يدعم الاقتصاد الوطني.

واستذكرت سموها، الجهود التاريخية العريقة لحكام آل خليفة الكرام واهتمامهم بالتنمية الزراعية ودعمهم للعديد من النشاطات المتخصصة، وفي مقدمتها معرض البحرين للحدائق، الذي انطلق كحدث وطني منذ خمسينات القرن الماضي، الأمر الذي هيأ البحرين لتكون حاضنة لمثل هذه التوجهات الحضارية والداعمة للبيئة مع التركيز على تأمين احتياجاتها الزراعية وتلبية متطلبات أمنها الغذائي.

وكرمت صاحبة السمو الملكي الفائزين في مسابقة نادي البحرين للحدائق، إذ فاز كل من، فائقة العوضي بكأس صاحب الجلالة الملك في فئة الحدائق، ونجاح الخضر بكأس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة عن فئة الزهور، وطارق جابري عن فئة الخضراوات.

وفاز أحمد عبدالله بكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة عن فئة التصوير الفوتوغرافي للمحترفين، وإسحاق مدن عن فئة الهواة، ونورة حمد صالح عن فئة الطلبة، كما فاز أيمن جابري بكأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة عن فئة أفضل حديقة بيئية، وطاهرة جابري بكأس سمو الشيخة هيا بنت محمد آل خليفة لأفضل عرض للنباتات النادرة والغريبة.

واطلعت سموها على منصات العرض المختلفة التي استضافة أكثر من 155 عارضاً، إلى جانب عدد كبير من الشركات المتخصصة من مختلف الدول.

ويحتضن المعرض جناح سوق المزارعين، إذ يشارك 14 مزارعاً بحرينياً ممن تم اختيارهم بالقرعة لعرض منتجاتهم المتنوعة والمتميزة، كما يشتمل المعرض على جناح  مخصص للأطفال باسم “حديقة خلاصي”.