وقع مستشفى الملك حمد الجامعي ومؤسسة المبرة الخليفية اتفاقية تعاون مشترك لعلاج “حالات الصمم” لمرضى المستشفى من خلال زراعة قوقعة صناعية.

ووقع الاتفاقية قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة بحضور مجموعة من مديري الأقسام.

وتنص اتفاقية التعاون على قيام الطرفين باختيار المرضى المستحقين للدعم من خلال لجنة مشتركة، على أن تقوم المؤسسة بتغطية تكاليف المرضى الذين تم اختيارهم. ويقدر قيمة الدعم المقدم من المؤسسة بحوالي 32 ألف دينار سنويا.

وأعرب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن جل شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه مؤسسة المبرة الخليفية للمستشفى، إذ إن المؤسسة سباقة في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية.

وشجع اللواء سلمان آل خليفة المؤسسات الخيرية وغيرها على دعم المبادرات الانسانية في مجال العلاج والصحة لما لها من أثر إيجابي كبير على المرضى. وأشارت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة إلى أنه وانطلاقا من دور مؤسسة المبرة الخليفية لترسيخ وتفعيل القيم الإيجابية والتي تعمل من أجلها، تم توقيع اتفاقية التعاون مع المستشفى والذي بدوره يدعم المواطن ويشجعه على إدراك إمكاناته الكاملة ليصبح عضوا منتجا وفاعلا في المجتمع. وأكدت رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة هبة الريفي أن هذا الدعم يعتبر مبادرة إنسانية نبيلة من قبل مؤسسة المبرة الخليفية تحت رعاية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، وأن هذا الدعم سيمكن المرضى معدومي السمع بسبب تشوه أو تضرر قوقعه الأذن من القدرة على السمع، مما له أثر كبير على حياة المرضى.