+A
A-

حزب المؤتمر: دماء صالح لخلاص اليمن من مشروع إيران

قال أحمد بن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في بيان أمس الثلاثاء، إنه يتعهد بمواجهة أعداء الوطن، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي.

وأضاف أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني في البيان الذي أرسله مساعد له إلى رويترز، أن والده قُتل في منزله، أمس الاثنين، وهو يحمل سلاحه.

وتابع مشيرا إلى حركة الحوثي المتحالفة مع إيران والتي قتلت صالح، أنه “سيواجه أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين”.

الى ذلك، ونعى حزب المؤتمر الشعبي العام أمس “مقتل العميد الركن طارق محمد، وهو ابن شقيق علي صالح وقائد عسكري كبير، أثناء المواجهة مع ميليشيات الغدر والخيانة الحوثية”.

كما نعى الحزب الرئيس السابق، وأكد أن دماء صالح لن تذهب هدراً، بل ستكون المدماك الرئيس لخلاص اليمن من أخطر مشروع إمامي طائفي إيراني، يهدد أمن واستقرار دول الجوار والأمة العربية، والعالم.

وشدد بيان صادر عن حزب المؤتمر، على أن الانتفاضة التي أشعل شرارتها الرئيس السابق بصنعاء قبل مقتله لا ينبغي أن تطفأ بعد رحيله، وحث على مواصلة مسيرة النضال والانتفاضة في وجه الحوثيين.

وأكد توحيد صفوف المؤتمرين في كل مكان، فالعدو غدا واحدا، وهم الحوثيون الانقلابيون على الشرعية وعلى الجمهورية وعلى الوحدة، وعلى مخرجات الحوار الوطني، حسبما جاء في بيان حزب المؤتمر (جناح الشرعية) والذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وطالب، بالعمل الموحد تحت راية الشرعية، وقال “نؤكد لكل منتسبي المؤتمر الشعبي العام أننا معهم، ولن نخذلهم فالهدف واحد، والعدو واحد، والنصر المؤزر بات وشيكاً ومحققاً بإرادتنا الصادقة، ودماء الشهداء الطاهرة ودعم الأمة”.

وأضاف “أما آن للعالم أن يدرك أن هذه الفاشية (الحوثيين) التي تقتل الإنسان وتهدم البيوت والمساكن وتغلق دور العلم والمعرفة وتستبيح الحرمات هي إرهاب منظم يتم على مرأى ومسمع كل من يعيش على كوكب الأرض؟”. وقتلت ميليشيات الحوثي الرئيس السابق، يوم الاثنين، في كمين غادر أثناء توجهه إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب صنعاء.

وقالت مصادر في اليمن، أمس الثلاثاء، إن ميليشيات الحوثي الإيرانية سلمت جثمان صالح إلى رئيس البرلمان يحيى الراعي، بشرط عدم إقامة مراسم تشييع للرئيس اليمني السابق.