سقط فريق الحد في مواجهته أمام الرفاع الشرقي بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما أمس (الاربعاء) لحساب الجولة الثامنة لدوري بنك البحرين الوطني لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.

وأحرز هدفيّ الشرقي اللاعب سامي الحسيني (38) والبديل محمد عبدالله (82)، فيما سجل أحمد مبارك هدف الحد (57)، وبذلك رفع الشرقاوية رصيدهم إلى 9 نقاط فيما تجمد رصيد الحد عند 6 نقاط.

مجريات اللقاء

بداية هادئة من كلا الفريقين وتمركز اللعب حتى الدقائق العشرين الأولى في منتصف الملعب مع محاولات طفيفة في شن الهجمات التي افتقدت للتركيز والتحرك السليم والمساندة اللازمة لخط الهجوم.

أولى الكرات الخطرة كانت من تسديدة محترف الشرقي ليث هاشم الذي تسلم كرة من زميله لينكر داخل المنطقة ليواجه مرمى الحد مباشرة إلا أن الحارس عباس تصدى لها ببراعة (25). محترف الشرقي الآخر أورك كان على موعد لهز الشباك حينما تسلم عرضية علي عبدالله داخل المنطقة إلا أن الدفاع أبعدها في اللحظات الأخيرة (28). واصل الشرقي أفضليته وضغطه إلى أن تمكن سامي الحسيني من تسجيل الهدف الأول بعد سلسلة من المراوغة داخل منطقة الجزاء ليسددها بيسراه على يمين الحارس عباس أحمد (38). وقبل انتهاء الوقت للشوط الأول أبعد حارس الشرقي إبراهيم لطف الله رأسية محمد الرميحي.

في الشوط الثاني واصل الشرقي أفضليته ونزعته الهجومية بشكل كبير بغية تعزيز النتيجة وسنحت الفرصة الأولى عبر فيصل بودهوم حينما واجه المرمى وسددها إلا أنها اصطدمت بالدفاع (47). وبعدها تصدى الحارس عباس أحمد لكرة سليمان تنديا. وعلى عكس المجريات ومن “دربكة” داخل منطقة جزاء الشرقي سجل الحد هدف التعادل بأقدام المدافع أحمد مبارك (57). نشط الحد بعد الهدف وهدد المرمى لأكثر من مناسبة وأخطرها كرة الرميحي الذي راوغ حارس الشرقي ومررها لعبدالوهاب المالود إلا أن الأخير تباطئ فيها كثيراً لتُخطف الكرة من أمامه (67). حاول الشرقي أن يعيد نفسه وسنحت للحسيني كرة تسجيل الهدف الثاني إلا أن الكرة مرت سريعة من أمامه وهو على خط المرمى (70). وتمكن البديل محمد عبدالله من إضافة الهدف الثاني للشرقي مستغلاً عرضية جميلة للجهة اليسرى من فيصل بودهوم (82). الحد اندفع لمنطقة الشرقي بكثرة عددية بغية تعديل النتيجة إلا أنه لم ينجح وقد شكل ذلك خطورة على مرماه في كرات عدة لينتهي اللقاء على النتيجة ذاتها.

أدار اللقاء حكم الساحة وليد محمود وعاونه عبدالله صالح ومحمود الديري ومحمد خالد حكماً رابعاً.