تحوم الشكوك حول مصير البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف ريال مدريد التاريخي، بعد خلاف حول راتبه في العقد الجديد مع الفريق الملكي.

وذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية  مانشستر يونايتد مستعد لاستغلال هذا الخلاف للتعاقد مع رونالدو مقابل 151 مليون إسترليني خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.

وأوضحت الصحيفة أن مانشستر يونايتد مستعد لمنح رونالدو راتبا سنويا بقيمة 23 مليون إسترليني. وأشارت تقارير سابقة إلى أن رونالدو طلب الحصول على عقد جديد براتب يعادل ما يحصل عليه الأرجنتيني ليونيل ميسي في برشلونة والبرازيلي نيمار دا سيلفا في باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما رفضته إدارة ريال مدريد. وأوضحت الصحيفة أن النادي الملكي يفكر في ضم البلجيكي إيدين هازارد من تشيلسي الإنجليزي والمهاجم هاري كين من توتنهام لخلافة صاروخ ماديرا. وكان رونالدو ألمح في وقت سابق، لرغبته في العودة إلى الدوري الانجليزي حينما قال لقاضي التحقيقات في قضية التهرب الضريبي أن الحياة في إنجلترا أفضل، كما أن تقارير صحفية برتغالية تحدثت عن سخط اللاعب من اتهامه بالتهرب من الضرائب ورغبته في مغادرة إسبانيا.

على صعيد آخر، يملك ريال مدريد، العديد من النجوم البارزين، ما يجعل مهمة زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد صعبة عند اختيار التشكيل الأساسي؛ حيث يضطر للاحتفاظ بالعديد من النجوم على مقاعد البدلاء.

ودفع عدم حصول ألفارو موراتا، وخاميس رودريجيز، على دقائق كافية من اللعب الموسم الماضي للرحيل هذا الموسم عن قلعة البرنابيو، إلى تشيلسي، وبايرن ميونيخ على الترتيب. وتواجه هذه المعضلة، زيدان، مع لاعبه الكرواتي ماثيو كوفاسيتش الذي يجد صعوبة في اللعب أساسيًا في ظل وجود الثلاثي، لوكا مودريتش، وتوني كروس، وكاسيميرو. ويخشى زيدان، من رحيل اللاعب الذي زادت زيارته إلى روما هذه الأيام، مخاوف خروجه من النادي الملكي.

وزار كوفاسيتش، مدينة روما في فترة العطلة التي حصل عليها من زيدان؛ بسبب إصابته وغيابه عن منتخب بلاده.

وقالت صحيفة “كوريري ديللو سبورت” الإيطالية، إنّ زيارة اللاعب لروما، قد تكون بسبب اقترابه من الانضمام لنادي العاصمة. وأشارت الصحيفة، إلى أنّ الجيلاروسي، يرغب في التعاقد مع اللاعب، خاصة وأنّ كوفاسيتش، لديه خبرة في الدوري الإيطالي عندما لعب من قبل لصالح إنترميلان من 2012، وحتى 2015. وتعرَّض كوفاسيتش لإصابة في مباراة أبويل نيقوسيا القبرصي بدوري أبطال أوروبا مطلع الشهر الماضي، والتي أبعدته عن المشاركة مع النادي الملكي، ولم يتعافَ بعد منها.