+A
A-

عشق آباد تضيف ثقافة جديدة لبطولات آسيا

كل دورة متعددة الرياضات لها خصائص مميزة وتقدم شيئًا جديدًا إلى إرث المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح الذي يشرف على تنظيم جميع دورات الألعاب الآسيوية.

وتقدم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات والفنون القتالية في عشق آباد عاصمة تركمانستان الجديد على جميع الأصعدة وتكشف عن عالم جديد من الثقافة والتقاليد للزوار من آسيا واوقيانيا وقارات أخرى أيضًا.

فانطلاقًا من البيئة النظيفة في المجمع الأولمبي، مرورًا باللباس الوطني المشرق المتعدد الألوان المعروف باسم كوينك، والموسيقى، والمنشآت الرفيعة المستوى التي بدأ العمل ببنائها عام 2010، حيث يضم المجمع الأولمبي 13 من 15 منشأة رياضية تستضيف الألعاب، وصولاً إلى قرب المسافة، أي أن الرياضيين والإداريين والرسميين يسيرون لمسافة قصيرة بين قرية الرياضيين وأماكن المنافسات في رحلات تستغرق دقائق فقط.

وكان رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح أشار في افتتاح الألعاب أن الدورة تقدم جانبًا فريدًا لم يسبق أن حصل: كان الأمر دائمًا رحلة لنحو 30 دقيقة للوصول إلى الملاعب، وحتى 45 دقيقة من ملعب إلى آخر، ولكن هنا أنها مسافة لـ10 دقائق أو حتى 5 دقائق فقط.

وتابع: بعد تجربتي، أرى أنه إنجاز في دورة متعددة الرياضات، ولم أشاهد هذا الأمر في أي دورة ألعاب أخرى خلال ثلاثة عقود، أعتقد إنه الأفضل في تاريخ الألعاب.

وستترك الألعاب إرثًا مهمًّا أيضًا لعشق آباد وتركمانستان بشكل عام عبر البنية التحتية من مطار وطرقات وشبكات للمترو وما شابه.

وافتتحت الدورة في عشق آباد في 17 سبتمبر، وتختتم بعد غد الأربعاء، ويشارك فيها نحو 6 آلاف رياضي وإداري من 45 دولة آسيوية و19 دولة اوقيانية، فضلاً عن فريق يمثل اللاجئين للمرة الأولى في تاريخ المجلس الأولمبي الآسيوي.