ينظم الاتحاد العالمي للسلام والحب (فوبال) اليوم “الثلاثاء” فعالية في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وبالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يلقي من خلالها الضوء على تقاليد السلام والتسامح والتنوع في مملكة البحرين، ويحضرها عدد من كبار الشخصيات المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية وكبار المسؤولين بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والسفراء.

وسيسلط الاتحاد من خلال الفعالية الضوء على الجهود الدءوبة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في نشر وتعزيز مفاهيم السلام والتسامح؛ من أجل عالم يسوده الأمن والاستقرار، ودور سموه كقائد ورجل دولة كرس حياته من أجل تعزيز تلك الأهداف.

تأتي الفعالية في أعقاب الزيارة التي قام بها وفد الاتحاد العالمي للسلام والحب (فوبال) برئاسة “هونغ تاو تسي” إلى مملكة البحرين هذا العام، والتي اطلع خلالها على مدى التقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، والذي حاز إعجاب الاتحاد بوصفه نموذجاً يجسد السلام والوئام والأمن والازدهار.

يوفر الطابع العالمي الذي تتسم به الفعالية فرصة مهمة لإبراز إنجازات مملكة البحرين في مجال التعايش المجتمعي والسلام والوئام الذي يميز المجتمع البحريني، وما يوليه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من عناية فائقة بتعزيز سمات التنوع والانسجام بين جميع مكونات المجتمع البحريني ضمن نسيج اجتماعي مترابط ومتماسك.

وتتزامن الفعالية مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبيل احتفال المجتمع الدولي باليوم العالمي للسلام الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي يحرص فيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على توجيه رسالة سنوية للعالم بأهمية السلام وضرورة تضافر الجهود كافة؛ من أجل تحقيقه، والدعوة إلى بذل المزيد من التعاون الجماعي والعمل الدولي لمعالجة أسباب الحروب والصراعات من أجل مستقبل أفضل للبشرية.

وكان وفد من “الاتحاد العالمي للسلام والحب (فوبال)” برئاسة رئيس الاتحاد “هونغ تاو تسي”، قد زار مملكة البحرين في يونيو الماضى، حيث اطلع الوفد على مدى التقدم الذي أحرزته مملكة البحرين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

يشار إلى أن “الاتحاد العالمي للسلام والحب” (فوبال) تأسس في الولايات المتحدة العام 2000؛ بهدف نشر وتعزيز ثقافة الحب والسلام العالمي من خلال وسائل مختلفة مثل التبادلات الثقافية والاحتفالات الرسمية التي ينظمها الاتحاد، من أهمها “رنين جرس السلام العالمي والحب”.

وعقد الاتحاد فعاليات عالمية للحب والسلام في أنحاء مختلفة من العالم حضرها رؤساء دول وحكومات ومنظمات غير حكومية؛ لتوحيد جهود أكبر عدد من الناس الذين يشتركون في الرؤية نفسها؛ لتعزيز ثقافة السلام للأجيال القادمة.

وشارك خلال الأعوام الماضية عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية وعدد من الحاصلين علي جائزة نوبل للسلام في الاحتفالات والفعاليات التي يقيمها الاتحاد سنويا في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.