في خطوة قد تمهد للتراجع عن الاتفاق النووي مع إيران، أبعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزير خارجيته ريكس تيلرسون عن الملف، وكلّف بدلا منه فريقا من البيت الأبيض يضم مسؤولين عدة في مجلس الأمن القومي، وفق تقرير لمجلة فورين بوليسي الأميركية. وحسب مجلة “فورين بوليسي”، يذهب خيار ترامب دائما باتجاه المصادقة على التزام إيران بالاتفاق، لكن التغيير الذي أجراه كان لعدم تقييده كما فعل تيلرسون الأسبوع الماضي حين أبلغ الرئيس أنه لا خيار لأميركا سوى الموافقة، وعليه فإن الفريق الجديد من ضمن مهامه إيصال ترامب إلى حيث يمكنه التراجع عن الاتفاق إن أراد بعد 90 يوما، أي حين انتهاء المراجعة في أكتوبر المقبل. وأوضحت “فورين بوليسي” أن الفريق الجديد يضم مسؤولين عدة في مجلس الأمن القومي، من بينهم ديريك هارفي، كبير المستشارين لشؤون الشرق الأوسط، وجويل رايبيرن المكلف بشؤون العراق وإيران ولبنان وسوريا، ومايكل أنطون الذي يتولى الاتصالات الاستراتيجية ونائبته فيكتوريا كوتس.