الخطة قصيرة المدى التي أقرها المجلس الأعلى للمرأة، والتي تعمل على ريادة المرأة البحرينية في شتى المجالات، تعد خطوة متمرسة قبل أن تكون متميزة في بيت الخبرة الكبير المجلس الأعلى للمرأة، والذي دأب على أن يتابع شؤون المرأة في مملكة البحرين في كل المؤسسات وشتى الميادين، كما حفز على وجودها في مناصب قيادية وتابع خططها التنموية، وهو الآن في مرحلة التحول الحقيقي إلى الريادة الدولية.
وقد اجتمعت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة السيدة لولوة العوضي في جلسة صراحة وشفافية مع كبار كتاب الأعمدة والمؤثرين في الحقل الإعلامي لطرح آخر المستجدات والخطط التي يعمل عليها المجلس، خصوصا فيما يتعلق بريادة المرأة في مجالات متعددة، حيث يطمح المجلس أن يكون للمرأة البحرينية دور ريادي كبير في الشأن المحلي ويتفوق به حتى على نطاق المنطقة العربية والعالم بأسره.
وقد أظهرت الإحصاءات التي عرضها المجلس على وسائل الإعلام وجود المرأة في شتى المناحي والمهن ومجالات الحياة والمجتمع، إلا أنه أوضح أنه بصدد رفع نسب وجود المرأة وتحفيزها للوصول إلى ما هو أكبر من ذلك بكثير لتصل لمرحلة الريادة بعد أن تخطت مرحلة الخبرة.
ومضة
هذا الانفتاح الكبير الذي أقره المجلس الأعلى للمرأة بانفتاحه على وسائل الإعلام وعرض الإحصاءات والأرقام التي توضح وجود المرأة الحقيقي في المجتمع خطوة ممتازة وتتمتع بالشفافية، وقد جعلني هذا الاجتماع أكثر لهفة للوقوف على خطوات خطة المجلس الذي وعد بأن تكون هناك لقاءات دورية بينه وبين الإعلام والصحافة وكتاب الرأي والأعمدة لإيصال الرسائل الحقيقية إلى المجتمع حول ما وصل له المجلس ونتائج خطته الواعدة.