من الأخبار التي ملأتنا سرورا وفخرا هذه الأيام خبر إطلاق دبلوم التعايش السلمي بالتعاون بين مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجامعة الأمم المتحدة للسلام ومؤسسة جويا للتعليم العالي في مالطا.
هذا العمل الذي استحق الإشادة من الكثير من الشخصيات الأممية والدبلوماسية حول العالم، لابد أن نفتخر به نحن البحرينيون كإنجاز مشرف من إنجازات العهد الميمون لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة.
نفتخر بهذا البرنامج ونشيد به كإعلاميين ليس فقط لأنه البرنامج الأول من نوعه بالمنطقة، لكن لأنه بمثابة توثيق جديد لفكر جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة وسياسته الدائمة في مجال صنع السلام والتعايش في هذا العالم وكسياسة تتميز بها مملكة البحرين في العهد الميمون لجلالته.
جميل أن نشارك في صنع السلام والتعايش، لكن الأجمل أن نقوم بترسيخ دعائم هذه المهمة الإنسانية النبيلة عن طريق الدراسة والتعليم الذي سينتج كوادر قادرة على الترويج لهذا الفكر الإنساني الذي يتمناه جلالة الملك المعظم.
نفتخر بملكنا المعظم ونحتفي بهذا الحدث الذي نال احترام العالم، والذي يرسخ صورة البحرين كدولة صانعة للسلام في هذا العالم، وندعو جميع الإعلاميين إلى إبراز هذا الحدث الذي يساعد على بناء الصورة الطيبة للبحرين في أنحاء العالم.
*كاتبة وأكاديمية بحرينية