المرسوم الملكي السامي الصادر عن جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم في مملكتنا العزيزة، والذي يتضمن العفو عن 457 من المحكومين هو هدية من جلالته للشعب البحريني في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا جميعا.
هذا المرسوم السامي لاقى اهتماما وارتياحا كبيرا من قبل فئات كثيرة في المجتمع البحريني، ورحب به النواب وأشادت به فئات كثيرة لأنه بحق يثبت أن البحرين في العهد الميمون لجلالة الملك وصلت إلى مدى بعيد في مجال ترسيخ حقوق الإنسان بإجراءات عملية تتم على الأرض وليس مجرد شعارات تطلق.
ومما لاشك فيه أن هذا المرسوم بمثابة شهادة جديدة بأن البحرين ماضية في طريقها الذي بدأته منذ سنوات طويلة نحو تعزيز الوئام وتعزيز القيم الإنسانية، ما يعد سمة أساسية من سمات العهد الميمون لجلالة الملك المعظم.
ونحن في هذه المناسبة الوطنية العزيزة نبادل جلالة الملك المعظم حبا بحب ووفاء بوفاء على ما تحقق في عهده الزاهر من إنجازات كبيرة في مجال دعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتقوية اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب البحريني، ونقول لجلالته كل عام وأنتم بخير يا صاحب الجلالة ونشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وعلى الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهدكم الميمون، ونهنئ أنفسنا وجميع أبناء شعبنا الطيب بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
*كاتبة وأكاديمية بحرينية