قال مسؤول تدريب الإنقاذ في المؤسسة الملكية للسلامة المائية مرتضى السماهيجي لـ "البلاد" بأن 95% من الأطفال لا يحصلون على أي تعليم يتعلق بالسباحة في المدرسة، وبأن 70% من السكان، وفق آخر الاحصائيات، لا يتقنون بدورهم السباحة.

وأشار السماهيجي بأن كل أربعة اشخاص من أصل خمسة، لا يمارسون أي نشاط مائي، وأن 50% من البالغين لا يعرفون ذلك أيضاً، مبيناً بأن هذه النسب تعتبر كبيرة بالنسبة الى جزيرة محاطة بالشواطئ.

وبين بأن المؤسسة من نجحت بتوفير خدمات إنقاذيه في أكبر شواطئ البحرين، وهي شاطئ مراسي البحرين، وبلاج الجزائر، وشواطئ بعض الفنادق السياحية، وبعدد زوار بلغوا 487,621 زائر خلال عام كامل، مع تسجيل 28 ألف إجراء وقائي، و512 حالة إسعاف أولية، و411 عملية إنقاذ، وبعدد وفيات بلغت صفراً.

وأكد السماهيجي على أهمية ارتداء الملابس المخصصة للسباحة، لأن الملابس العادية تمتص الماء، وتصعب عملية الطفو، وكذلك في استخدام واقي الشمس، وشرب الماء، لأن اغلب حالات الإسعافات الأولية في الشواطئ، هي ضربة الشمس، والانهاك الحراري.

مضيفاً" صيف البحرين قاسي، بالذات بفترة الظهيرة، والتي ننصح الجميع بأن يتجنوا خلالها السباحة في الشواطئ".

وفيما يتعلق بمسببات الغرق للأطفال في المسابح المنزلية، بين السماهيجي بأن أهمها ترك الألعاب في المسبح، وعدم تركيب الحواجز التي تمنع وصول الأطفال الى المسبح" والأهم من ذلك مراقبة الاطفال طوال فترة العب في المسبح.

وأكد السماهيجي على أهمية معرفة طرق الإنقاذ الآمنة كالإنقاذ الجاف واستخدام الأدوات المتاحة في المنزل، كالكرة، والحبل، وعصا طويلة، وغيرها، وتفادي القفز في الماء مباشرة إذا لم تستدعي الحاجة لذلك.