شعب البحرين المخلص يفرق بين الأيدي النظيفة التي تريد البناء والأيدي القذرة التي تريد الهدم وإشاعة الفوضى وتهديد السلم الأهلي، لهذا فلن يستمع ولن يلتفت أصلا إلى الدعوات التحريضية التي من شأنها تعريض الأمن والسلم الأهلي للخطر وتعطيل مصالح المواطنين والمقيمين.
الأخ العزيز سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام أكد أن الاستجابة لأية دعوات تحريضية أو أعمال من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام، جريمة يعاقب عليها القانون، موضحا أنه وفق قانون العقوبات البحريني فإن مجرد فعل التحريض، يعد جريمة مستقلة حتى إن لم يرتكب الفعل ذاته، والاستجابة لهذه الدعوات من شأنها تعريض الأمن والسلم الأهلي للخطر وتعطيل مصالح المواطنين، وتعرض مرتكبيها والمشاركين فيها للمساءلة القانونية.
إن الشعوب الواعية - كالشعب البحريني - تفضح مثل هذه الدعوات وأصحابها الذين مازالوا يتاجرون بغباء بالشعارات المزيفة في أوكارهم بالخارج، وكل المؤامرات الرامية إلى المساس بأمن الوطن مكشوفة قواعدها وأعوانها، وتعكس خفايا أمراضهم وعجزهم، ولا نعلم إلى متى سيبقون في هذا الثوب الفضفاض الرجعي المتآمر، فالساعة المغبرة لن تعود إلى الوراء، وحرارة البحث عن التخريب انتهت بل وتقطعت أوصالها، وشعب البحرين بكل طوائفه عقد العزم على محاربة الأفكار التحريضية الهدامة وكل من يريد النيل من البيت البحريني الجامع والكبير تحت ظل سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
لقد أنعم الله علينا بنعمة الأمن والأمان والازدهار والوئام، وهي ميزة تبعث على الاعتزاز والفخر.
* كاتب بحريني