العدد 5752
الأحد 14 يوليو 2024
banner
نعم هي السعودية
الأحد 14 يوليو 2024

حقيقة جاء إعلان اللجنة الأولمبية الدولية بعقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، كمصدر فخر واعتزاز لكل سعودي بصفة عامة وللرياضيين بصفة خاصة، وهذه الشراكة تتضمن تنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وهذا يعتبر امتداداً لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، ودليلا وتأكيدا على موقعها الريادي بصفتها مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية.
هذا الحدث الرياضي المميز سبقته أحداث كثيرة تدعو للفخر، وهذا حدث رياضي عالمي مهم جاء من الدعم غير المسبوق الذي تحظى به الرياضة في المملكة العربية السعودية من قبل قيادة هذا الوطن العظيم، والدعم والمتابعة من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - عراب الرؤية وملهم الشباب، وتُعد الشراكة مع اللجنة الأولمبية لتنظيم هذا الحدث التاريخي تأكيداً جديداً على مكانة المملكة كوجهة أولى لأهم المناسبات الرياضية الكبرى، وامتداداً طبيعياً في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للرياضات الإلكترونية، وتتميز الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بأنها تجمع أفضل اللاعبين حول العالم لتمثيل منتخباتهم الوطنية، في مزيجٍ فريد بين قيم الألعاب الأولمبية العريقة التي انطلقت عام ١٨٩٦م، والشعبية التي تتمتع بها الرياضات الإلكترونية حول العالم، لتجعل أنظار العالم تتجه نحو المملكة عام ٢٠٢٥ لمتابعة حدثٍ لم يسبق له مثيل.
‎نعم الريادة السعودية في الرياضات الإلكترونية تُمثل قصة نجاحٍ عالمية فصولها متعددة منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في أكتوبر عام ٢٠١٧م؛ والذي بدأ بالفصل الأول لهذا القطاع عالمياً، حيث تم تدشين بطولات محلية وعالمية كـ “لاعبون بلا حدود” و”موسم الجيمرز”، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في سبتمبر ٢٠٢٢م، وهي الخطوة المميزة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية، عنوانها تمكين اللاعبين وعشاق هذه الرياضة من تحقيق تطلعاتهم.
‎حقيقة.. جهود جبارة تقوم بها قيادتنا، ممثلة بوزارة الرياضة ووزيرها الشغوف الذي مهما قلنا عنه فلن نوفيه حقه؛ لاهتمامه وسعيه من أجل رفعة الرياضة في المملكة.
نعم بكل فخر نقول هذه المملكة وتميزها في جميع القطاعات.

كاتبة سعودية

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية