عكست كلمات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عظمة هذا البلد وقائده الذي يحمل مشاعل القيم الإنسانية والمحبة والسلام والمقاصد الكبيرة. ملك يشار إليه بالبنان في الحكمة والشجاعة ورفع رايات العدل والتقارب بين الشعوب والأمم دون تمييز، وطرح المبادرات الإنسانية وتذليل الصعوبات التي تعترض طريق أمن وازدهار الشعوب قاطبة. 
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، عينه ساهرة على المجتمع الدولي وكل الشعوب من أجل السلام والخير ويقوم حفظه الله ورعاه بجهود مضاعفة وعلى الوجه الأكمل لتعزيز وتماسك التضامن والعمل العربي المشترك لصالح كل الدول والشعوب العربية.
جلالته حفظه الله ورعاه قال: “إن من أهم أهداف الزيارة أيضا إطلاع فخامة الرئيس الروسي على نتائج القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين مؤخرًا، موضحًا أن المشاركين في القمة يثمنون دور روسيا وتعاطفها مع القضايا العربية العادلة، وأشار جلالته أيده الله إلى ما تم خلال القمة العربية من اتفاق بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدًا أن روسيا هي أول دولة يتوجه لها جلالته بطلب دعم هذا المؤتمر نظرًا لأهمية دور روسيا وكذلك الدول العالمية المؤثرة، معربًا جلالته عن أمله بأن يتحقق هذا المؤتمر في مملكة البحرين”.
إن مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، لا تدخر وسعا في بذل جهودها الخيرة لتحقيق آمال الشعوب وتقدمها وازدهارها، عطاء وشموخ عربي أصيل لا ينتهي.
*كاتب بحريني