تزهو ربوع البحرين اليوم بالفرح والفخر بمناسبة الأعياد الوطنية، وهو اليوم المبارك في أجندتنا الوطنية وأفئدة البحرينيين، لأنه يجسد يوم الاعتزاز للمخلصين في عطائهم الوطني والذين ساهموا في رفعة البحرين وتعظيم مكتسباتها.

كما انه يوم الفخر بما تحقق من منجزات عظيمة لوطننا الغالي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والحقوقية والتنموية وغيرها بمسيرة النهضة الحاضرية والتنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

لقد حبانا الله بقائد صنع العلامة الفارقة في تاريخ مملكة البحرين من خلال إرساء القواعد الصلبة لدولة المؤسسات والقانون لتجعل من بلادنا نموذجا ملهما في التميز بالمحافل الخارجية.

لقد سهر فريق البحرين الكبير -من مختلف ميادين العمل الوطني- بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الإنجاز، وجاءت حصيلة العام مشرفة، ونجح الرهان على شباب البحرين من خلال تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية الشاملة.

ومع كل عام عندما تحل هذه المناسبات الوطنية العزيزة على النفس فإننا نطوي صفحة منجزات العام الماضي بكل تقدير، وننطلق بكل ثقة لعام جديد في طريق السعي لبلوغ الرفعة والرخاء. وربما من أبرز ما تحقق من إنجازات في العام المنصرم هو ما يتعلق بالانجاز الحكومي في القطاع الاقتصادي والأمني والسياحي والاسكاني والبنية التحتية، ولعل آخرها افتتاح سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء شارع الفاتح الذي يعد أحد مشاريع البنية التحتية الهامة.

ستبقى بوصلتنا البحرين التي نحبها ويحبها الجميع.