المؤيدون: “الغربة” تعلم و“هي قدها”... والرافضون: أسرتها أولى
بالفيديو: مع أو ضد سفر المرأة للعمل في الخارج
استطلعت “البلاد” آراء عدد من المواطنين، في فيديو مصور، بشأن سفر البنت لخارج البلد بغرض العمل، ولوحظ وجود انقسام في الآراء ما بين مؤيد ومعارض.
وأيدت إنجي يسري فكرة عمل البنت خارج البلد، مشيرة إلى أنه لا يوجد فرق ما بين الشاب والبنت في هذا الأمر ما دام العمل يصب في مصلحة الشخص حتى وإن كانت المدة طويلة.
وتابعت “وفي حال كانت البنت متزوجة، فلا بد لها أن تستشير زوجها وإذا وافق بإمكانه أن يصحبها، بحيث هي تعمل وهو كذلك يجد عملا له، وأما إذا كانت غير متزوجة ولا عمل لديها داخل البلد فبإمكانها السفر”.
وقالت “لا يعقل أن تربط البنت بعائلتها وترفض وتؤجل أمورا مهمة، إذ بإمكانها السفر للعمل، وفي الوقت نفسه تحقق طموحاتها وتطلعاتها وكذلك دراسة الماجستير مثلاً؛ لأن العمل والمستقبل مهمان للغاية.
من جهته، دحض حسين الفكرة، مبررا أن بقاءها في المنزل وتربيتها للأطفال أولى، وفي حال رغبت أن تعمل فبإمكانها العمل داخل البلد فقط.
وفي السياق ذاته، أيدت زينب سفر البنت بغرض العمل خارج البلد؛ لأن تطوير الذات مهم ويسهم في اكتساب الفرد خبرات عديدة.
ولفتت إلى أن لكل شيء في الحياة سلبيات وإيجابيات ورغم مرارة الغربة، إلا أنها كفيلة بصقلها.
وذهبت أنفال لما ذهبت إليه زينب، مضيفة أن هذا الخيار قد يكون مثاليا كذلك في حال لم تجد البنت فرصة للعمل داخل بلدها.
وقالت نوراء محمد “لا يوجد مبرر لممانعة سفر البنت لخارج البلد للعمل حيث إن بإمكانها، الاعتماد على ذاتها وكذلك التواصل مع أهلها في أي لحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ورؤيتهم كذلك عبر “الفيديو”، مختتمة أن الغربة صعبة لكنها حتماً ستتخطى جميع الصعاب” مؤكدةً “هي قدها”.