الدول التي تتعرض إلى كوارث طبيعية جراء الزلازل والفيضانات يتأثر اقتصادها، وتحتاج إلى إنعاش اقتصادي ودعم مالي حتى تتعافى.
ومن هذا المنطلق، نقول إن للمملكة المغربية الشقيقة حقا علينا في دعم سياحتها حتى تتعافى اقتصاديًا؛ لتعويض الخسائر الفادحة جراء الزلزال الذي وقع في عاصمة النخيل “مراكش” وضواحيها، في مطلع شهر سبتمبر الماضي، ونتج عن الزلزال خسائر بشرية ومالية ودمار لعدد من المعالم الأثرية القديمة.
تعد المملكة المغربية من البلدان الجميلة التي تمتلك مقومات سياحية جاذبة تستحق عناء السفر والترحال؛ لأجل الاستمتاع في أجواء الطبيعة التضاريسية وجبال الأطلس، ومناخات الصحراء وزيارة المواقع التاريخية والشواطئ والأسواق الشعبية، وحضور المهرجانات التراثية وغيرها الكثير من مواقع أخرى، مثل المنتجعات ذات الطبيعة الخلابة في مناطق ومحافظات المغرب.
في هذا الوقت، ومن بعد كارثة الزلزال الذي أفضى إلى أكثر من 3000 قتيل و5000 جريح، يحتاج المغرب الشقيق إلى الدعم السياحي حتى تتعافى عجلة النمو الاقتصادي إلى بلد عزيز على قلوبنا، ونقترح من خلال هذه السطور على مكاتب السفريات والسياحة توجيه البوصلة، وتسليط الضوء لتنظيم رحلات سفر سياحية إلى الدار البيضاء خلال الفترات المقبلة ومواسم السياحة؛ لأجل ضرب عصفورين بحجر واحد، منها زيارة المملكة المغربية لاستكشاف مقوماتها السياحية الرهيبة، والأهم من ذلك دعم السياحة المغربية، من خلال صرف الأموال في الداخل، من خلال التبضع والشراء والإقامة في الفنادق، واستخدام وسائل النقل والمواصلات؛ بغية دعم وتقوية اقتصاد عروس المحيط الأطلسي.
همسة:
المغرب بلدٌ شقيق ويستحق منا الدعم.