ريادة تعليمية وتربوية شاملة يتسع مداها وتتماشى مع رؤية البحرين 2030 بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، الذي يخطط لمستقبل أبناء وبنات مملكة البحرين بحكمة وبعد نظر، واستطاع وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة وفي فترة قياسية تحقيق العديد من المشاريع الناجحة التي تصب في هذا التوجه، منها على سبيل المثال لا الحصر إعادة جدولة الدوام المدرسي لطلبة المرحلة الثانوية لينتهي في الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة ظهرا، وكذلك تسجيل طلبة الصف الأول من مواليد شهر سبتمبر حتى ديسمبر وهي خطوة لاقت استحسان وثناء أولياء الأمور، وامتحان دور ثالث لطلبة الصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي المتعثرين دراسيا في شهر سبتمبر القادم بهدف منحهم فرصة إضافية للتعويض وإثبات قدرتهم على النجاح والتخرج، وغيرها من المشاريع النوعية المتعددة والخطط العملية التي تحدد مسارات النجاح، وكأولياء أمور شعرنا بالفخر والتقدير بأن العام الدراسي الماضي كان حافلا بالمحطات التعليمية المتميزة والإنجاز الأكاديمي.
إن الإنجازات التعليمية التي تنم عن التقدم الواضح في حقل التربية والتعليم، تعكس العمل المثمر والدؤوب لسعادة وزير التربية والتعليم الذي يترجم ثقة وتطلعات القيادة إلى الرقي بالمنظومة التعليمية كما وكيفا ولتواكب مسيرة الأجيال القادمة، وقد امتدت الإنجازات في المحافل الإقليمية والدولية وستستمر مملكة البحرين في تحقيق قفزات رائدة وتحقيق نتائج مشرفة في هذا المضمار.
ما نريد قوله هو أن الاستراتيجية التعليمية المحكمة والمتميزة في مملكة البحرين تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتليق بالمكانة المرموقة التي يحتلها هذا الوطن العزيز.
كاتب بحريني