يمثل يوم توزيع جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة محطة سنوية للاحتفاء بالصحافة الرصينة والمحتوى الموضوعي الهادف. وانعقاد الحفل السنوي برعاية وحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة دليل على المكانة التي تحظى بها الصحافة الوطنية في إعلاء الكلمة المسؤولة، وأن صوتها يدعم نجاحات فريق البحرين الكبير بمسارات النماء والتطوير بمختلف المحطات الوطنية.
ولا ينفصل هذا اليوم بتوزيع أرفع جائزة وطنية للصحافة عن الحرص الملكي المستمر على توجيه رسالة سامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والمبادرة الوطنية الرائدة بتخصيص يوم للصحافة البحرينية في السابع من مايو من كل عام، وهو اليوم الأغر في روزنامة الجسم الصحافي.
وبهجة أسرة “البلاد” يوم أمس لا توصف، حيث استمر صعود كوادرها بمنصة التتويج للمرة السادسة على التوالي من أصل 7 دورات للجائزة، وحظيت الصحيفة بـ “نصيب الأسد” مثلما قال سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للفائزين بمنصة الحفل، وهو ما يعكس الإيمان التام بحب التحدي وعشق الإنجاز لدى فريق المحررين من فريق البحرين بالصحيفة، الذي دأب على تقديم المحتوى البناء ونشر الوعي وحرص على إبراز هذه المعرفة من خلال مشاركته الوازنة بالجائزة وبما يليق بالاسم الذي تحمله والمكانة التي تحظى بها، حيث شاركت “البلاد” بـ 168 عملا بالجائزة بنسبة 53 % من إجمالي المشاركات.
وتغتنم “البلاد” هذه المناسبة لتؤكد استمرارها بتقديم المحتوى الهادف، بعددها الورقي والإلكتروني، والمضي بمشروعات التحول الرقمي، وتطوير دور المؤسسة الصحافية عبر إطلاق حزمة من المشروعات المميزة، وبما يبرز المكانة العريقة للصحافة الوطنية، وبأن دورها لا يقتصر على نقل الأخبار، وإنما صنع الأحداث، وهي الوظيفة الحديثة لوسائل الإعلام الجديدة.