في اليوم العالمي للمرأة تقف المرأة البحرينية شامخة مرفوعة الرأس بين كل نساء العالم لما وصلت إليه من إنجازات فاقت ما تحقق لغيرها لدى كثير من الدول التي بدأت منذ زمن بعيد في مسألة تحرير وتمكين المرأة. ففي العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة تحقق ما لم يتحقق في مئة عام لدى غيرنا.

في اليوم العالمي للمرأة سنجد من يكتب عن معاناة المرأة والظلم الواقع عليها وعن تعنيف المرأة وظلمها في كل المجالات، وسنجد أقلاما تكتب مطالبة بمساواة المرأة بالرجل في التعليم والعمل وغير ذلك من أمور وغير ذلك من مظالم، لكنني كامرأة بحرينية أكتب فقط في هذا  اليوم لأعبر عن الشكر لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته المرأة البحرينية والأخذ بيدها لتصبح وزيرة وسفيرة ونائبة، وأكتب لوضع قبلة شكر وامتنان على جبين سيدة النساء راعية المرأة البحرينية وصانعة مجدها الحديث الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على ما قدمته من جهود أدت إلى ما نحن فيه في وقت قصير.

نعم هذا اليوم العالمي هو بالنسبة لي يوم تقديم الشكر وليس يوما لاستعراض معاناة المرأة التي نراها بسبب الحرب والمرض والجوع والمبيت في العراء وغير ذلك من أسباب. أكتب في هذا اليوم لأهنئ المرأة البحرينية على ما وصلت إليه من نجاحات وتفوق في كل المجالات وأطالبها بمواصلة الجهد لتؤكد دورها الرئيس في تحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن.

في اليوم العالمي للمرأة أقول للمرأة البحرينية قفي شامخة مرفوعة الرأس في العهد الزاهر لجلالة الملك.

* كاتبة وأكاديمية بحرينية