+A
A-

مركز حروف الثقافي يدشن فعالياته تزامناً مع مهرجان " ليالي المحرق"

استضافت مكتبة صوفيا بالمحرق "مركز حروف الثقافي" والذي قدم مجموعة من المواضيع الثقافية للأطفال والكبار، وذلك ضمن فعاليات مهرجان "ليالي المحرق" الذي نظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار، ضمن مشروع مسار اللؤلؤ، ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.

وبهذه المناسبة، عبرت سارة الداوود عن سعادتها بالمشاركة الأولى لمركز حروف الثقافي بالفعاليات، وقالت: "تم تأسيس مركز حروف الثقافي قبل 10 سنوات بدولة الكويت، حيث تم افتتاحه قبل شهرين بمملكة البحرين، وهذه هي الانطلاقة الأولى، إذ تم تدشينه تزامنا مع فعاليات مهرجان "ليالي المحرق"، وقدم أولى فعالياته الثقافية للأطفال في مكتبة صوفيا والتي اشتملت على قراءة لقصة "فارس في زمن الغوص" من تقديم أميرة صليل، وقصة "الأمبراطور لا يقرأ" من تقديم ماما اَمنة وورشة "الكتابة الإبداعية للأطفال" من تقديم محمد الوردي، وورشة عمل كتابة قصة "هيا نكتب للمحرق" من تقديم ندى الفردان، وسيتم لاحقا اختيار أفضل قصة ليتم تحريرها ونشرها بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وأشارت نور العلوي مؤلفة قصة "الأمبراطور لا يقرأ" أنها اكتشفت شغفها بأدب الطفل، فقامت بتأليف شخصية "ماما آمنة"، وهو مشروع لشخصية حكواتية عملت عليها منذ السنوات الثلاث الماضية، وهي مقتبسة من شخصية جدتها، وقد تأخر موعد انطلاقها؛ نظرا ظروف وفاة جدتها الذي سبب لها صدمة استطاعت بعدها تجاوزها والمضي قدما في المشروع، الذي يعد عبارة عن مجموعة من القصص الخاصة بالفعاليات التي تقام في المكتبات خصوصا، والفعاليات الثقافية عموما، وهو موجه للأطفال والعائلات، ويتم إلقاء القصص باللغة العربية الفصيحة مع الاستعانة بشخصيات لتمثيل العرض المسرحي المصاحب باللغة العامية بحيث تكون ماما آمنة الحكواتية برفقة أبطال القصة، وقالت: "ترجع اختيارات تأليف القصة بحسب المناسبة سواء كانت لفعالية ثقافية أو لمناسبة وطنية أو غيرها بحيث تكون مواكبة للفعالية المطلوبة"، وأضافت: "أحرص دائما على إدراج جانب الخرافة والسحر في القصص التي أقوم بتأليفها؛ لأن طريقة طرحها تجذب الأطفال وتثير الفضول لديهم، وأحرص على أن تغير قيمهم من السلبية إلى الإيجابية بالرسالة التي تصل إليهم بالأسلوب الذي يتناسب مع سنهم. وعن قصة "الأمبراطور لا يقرأ" أشارت العلوي أن القصة تحتوي على مجموعة من الرسائل تمثلت في أهمية القراءة والكتابة في حياتك، فهي تساعدك على اتخاذ قراراتك، وكيف تكون الثقافة والعلم الذي تتركه خلفك بعد وفاتك بوابة للآخرين ليتذكروك وينتفعوا من علمك، وكيف أن وجود الهدف مهم للحياة، وهو الذي يساعدك في المضي قدما.