+A
A-

د.المضاحكة: "هندسة" جامعة البحرين الشريك الأساسي في منجزات المهندس البحريني

أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، أن الاحتفاء بيوم المهندس البحريني يأتي انطلاقاً من أدواره البارزة في النهضة البحرينية، مشيرة إلى أن كلية الهندسة في الجامعة هي الشريك الأساسي في إنجازات المهندس البحريني، بوصفها الكلية التي خرجت غالبية المهندسين البحرينيين على مدى العقود الماضية.  

ونظمت كلية الهندسة يوم الخميس (27 أكتوبر 2022) فعالية "مهندس المستقبل" بمناسبة يوم المهندس البحريني الذي يوافق 15 من شهر أكتوبر من كل عام، وتضمنت الفعالية تكريماً لمجموعة من الطلبة المتميزين في الكلية. 

وأشادت د. المضاحكة بجهود أعضاء هيئة التدريس في الكلية العريقة، وكوادرها الإدارية، وطلبتها الذين يثبتون دائماً قدراتهم العالية، ومهاراتهم المتميزة، من خلال الفوز في المسابقات الابتكارية، وتحقيق مستويات رفيعة في التحصيل الدراسي. 

وكرَّمت رئيسة الجامعة خلال الاحتفالية ثلاثين طالباً متفوقاً يدرسون في السنوات الثانية والثالثة والرابعة في مختلف التخصصات الهندسية التسعة التي تطرحها الكلية، إلى جانب خمسة طلبة آخرين في تخصص الهندسة الكيميائية، لحصولهم على المركز الأول في مسابقة طلابية نظمتها جمعية مهندسي البترول مؤخراً. 

وقالت رئيسة جامعة البحرين: "إنه لمن دواعي الفخر والسرور أن يتفوق طلبتنا على زملائهم في 24 جامعة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن يحرزوا المركز الأول بجدارة"، مقدمة التهاني لجميع الفائزين. 

ومن ناحية أخرى أشارت د. المضاحكة في كلمتها إلى إنجاز التصاميم التفصيلية للمبنى الجديد لكلية الهندسة في الصخير، مبشرة بانطلاقة مختلفة للكلية، وببداية لحقبة جديدة ومتميزة. ولفتت إلى أن "مجلس الجامعة أصدر مجموعة من القرارات التي من شأنها المساهمة في تطوير التعليم الجامعي بشكل عام، والهندسي بشكل خاص، فعلى سبيل المثال: أقر مجلس الجامعة في شهر أغسطس من هذا العام استحداث برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة". 

وقالت "هذا الخيار سيتيح توفير كادر فني، يشغل الوظائف الفنية التي يتزايد عليها الطلب في سوق العمل في مملكة البحرين، كذلك يتيح هذا الخيار للطلبة المتعثرين الخروج بشهادة تسمح لهم ببدء حياة مهنية، دون الحاجة إلى الدخول في مسار جامعي جديد". 

ومن ناحيتها، أشارت عميدة كلية الهندسة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، إلى أن كلية الهندسة "دأبت - منذ تأسيسها - على أن تختط لنفسها خطاً مميزاً، نظراً لكونها كلية تطبيقية لا غنى عنها في المنظومة التنموية لأي دولة"، مشيرة إلى "الأثر الكبير لكلية الهندسة في تطوير مملكتنا الغالية والنهضة بها عبر تخريج الكوادر الفنية ذات المستوى العالي، التي ساهمت في تحقيق التنمية المستدامة". 

واستعرضت العميدة مجموعة من المبادرات التي تسهم في ضمان استمرارية الدور المؤثر الذي تضطلع به الكلية مثل: تطوير أساليبها ومنهجياتها في تقديم التعليم، وتوظيف أعضاء هيئة تدريس على مستوى عال، ومراجعة البرامج الأكاديمية التسعة وتعديلها، والعمل على الاستفادة المثلى من الشراكات الحالية، وبناء شراكات جديدة.