+A
A-

اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل سيصل لبنان قريبا

قال إلياس بو صعب، كبير المفاوضين اللبنانيين، في ملف ترسيم الحدود إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، سيزور بيروت الأسبوع المقبل حاملا نسخة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل ليوقعه مسؤولون لبنانيون.

وسيفتح الاتفاق الباب أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحل البلدين بمجرد دخوله حيز التنفيذ.

وأكد بو صعب لوكالة "رويترز"، أن هوكشتاين قادم الأسبوع المقبل لبيروت ومعه الاتفاق، ولم يذكر متى سيتم التوقيع.

ويوضح النص أن الطرفين أبلغا واشنطن بشكل مستقل بالموافقة على الاتفاق.

ومن المقرر أن ترسل الولايات المتحدة إخطارا بعد ذلك للطرفين بأن الاتفاق دخل حيز التنفيذ ومن ثم ترسل الدولتان إحداثيات ترسيم الحدود الجديدة للأمم المتحدة.

لكن من غير المرجح أن تقام مراسم توقيع تقليدية بحضور زعماء البلدين.

وقال هوكشتاين في منتدى استضافه معهد الشرق الأوسط، الثلاثاء، إنه سيزور المنطقة الأسبوع المقبل دون أن يحدد تواريخ أو وجهات.

وأضاف: "رئيس لبنان ورئيس وزراء إسرائيل سيقرران بشأن التوقيع".

 

تاريخ المفاوضات

  • كان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومترا مربعة، تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
  • لكن لبنان اعتبر لاحقا أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومترا مربعة إضافية، تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.
  • توقفت المفاوضات التي انطلقت بين لبنان وإسرائيل عام 2020 بوساطة أميركية، في مايو من العام الماضي، جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
  • منذ شهر يوليو الماضي، تسارعت التطورات المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بعد توقف، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، تمهيدا لبدء استخراج الغاز منه.