+A
A-

الحكومة الفرنسية تأمر عمال المصافي بالعودة للعمل لتأمين امدادات الوقود

أمرت الحكومة الفرنسية عمال مستودعات ومصافي الوقود بالعودة إلى العمل بعد إضراب بدأ مطلع الأسبوع الحالي وتسبب في نقص البنزين والديزل في أنحاء البلاد وأدى لانتشار طوابير انتظار طويلة للفرنسيين لتعبئة خزانات سياراتهم.

وأصدرت الحكومة الفرنسية الأربعاء أمرا للعمال في شركة إيسو الفرنسية التابعة لشركة إكسون موبيل بالعودة إلى العمل، وطلبت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، من قادة الجمعية الوطنية إصدار الأمر "لعودة العمال الذين لا غنى عنهم لسير العمل" في مستودعات وقود الشركة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران: "إذا استمر الحصار، فلن نستبعد فرض نفس الشروط في مصافي التكرير الأخرى في شمال فرنسا، لضمان الإفراج السريع عن إمدادات الوقود والعودة إلى طبيعتها "، مشيرا إلى إن الحكومة تدرك الخسائر التي تلحقها مثل هذه الإضرابات، والتي أصبحت "لا تطاق بالنسبة للكثير من الفرنسيين". 

وفي المقابل، صوّت عمال مصافي النفط الفرنسية المضربون لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي للمطالبة بزيادة الأجور، والذي تسبب في توقف ست من سبع مصافي للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل، وتهافت المستهلكين على شرائها.

وأعلن مسؤولون حكوميون في وقت سابق عن زيادة واردات البنزين وأفرجوا عن بعض المخزونات الاستراتيجية للدولة  وسط مخاوف من توسع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.