“البلاد سبورت” تحاور رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال قبيل بدء الحدث
إسحاق يُعلنها: مملكة البحرين جاهزة لانطلاقة بطولة آسيا لرفع الأثقال 2022
مع اقتراب انطلاقة منافسات بطولة آسيا لرفع الأثقال 2022 على أرض مملكة البحرين، والتي ستقام تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي ينظمها الاتحاد البحريني لرفع الأثقال تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لرفع الأثقال في الفترة 6- 16 أكتوبر الجاري بفندق كراون بلازا- البحرين.
يواصل الاتحاد البحريني لرفع الأثقال وضع الترتيبات النهائية لإقامة هذا الحدث القاري الكبير، والذي يشكل واحدا من كبريات الفعاليات والبطولات الرياضية التي تستضيفها العاصمة المنامة“البلاد سبورت” تابعت تلك التحضيرات عن قرب، من خلال إجراء حوار مع رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال إسحاق إبراهيم إسحاق
ما آخر استعداداتكم لانطلاقة الحدث الآسيوي؟
نستطيع الآن أن نؤكد أن اللجنة المنظمة قد وصلت إلى كامل الجاهزية، حيث وضعنا خطة عمل واضحة منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن استضافة وتنظيم مملكة البحرين لهذه البطولة، وتابعنا عن قرب العمل الكبير والدءوب من مختلف اللجان، الذين حرصوا على اختيار أفضل الكفاءات في لجانهم، وهذا ما يؤكد ما تزخر به البحرين من إمكانيات وكوادر وطنية شابة، حيث نؤكد من منبر ملحقكم الموقر أننا جاهزون لهذا الحدث الكبير.
الرياضة البحرينية تعيش تقدما وازدهارا كبيرين، فما السر في ذلك؟
إن الرياضة البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو التطور والازدهار بفضل الدعم والرعاية التي تحظى بها من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، واهتمام ومساندة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، والجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. ومما لاشك فيه، أن الرياضة حاليا تشهد نقلات نوعية، من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، حيث ساهم ذلك في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة، والتي دفعت لرسم استراتيجيات جديدة تُكمل مسيرة النماء في هذا القطاع الحيوي والمهم.
ماذا تمثل لكم رعاية ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة؟
رعاية سموه لهذا الحدث ليست بغريبة، فسموه عودنا دائما على أن يكون داعما رئيسا لجميع الفعاليات والبطولات التي تحتضنها مملكة البحرين. فهذه الرعاية تعتبر بحد ذاتها أكبر حافز لنا جميعا؛ للبرهنة على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مملكة البحرين للاستضافة وتنظيم مختلف الفعاليات الرياضية القارية والدولية، ونحن فخورون برعاية ودعم سموه والذي يمثل لنا الكثير.
ما رؤيتكم من خلال هذه البطولة التي يرافقها زخم إعلامي؟
لدينا العديد من الأهداف والتي نسعى لتحقيقها من خلال هذه البطولة، ويأتي في مقدمتها التأكيد على ريادة مملكة البحرين في احتضان البطولات مهما كان توقيتها، حيث إن الجميع يعلم بأن استضافة البحرين هذا الحدث جاء بديلا لإحدى الدول التي اعتذرت في وقت متأخر، ونحن لم نتردد باستضافتها؛ لأننا نحظى برعاية ودعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
كيف هي استعدادات أبطال المنتخب الوطني لخوض غمار المنافسات في هذه البطولة، وهل فرصتنا كبيرة لتحقيق الإنجاز في هذا الحدث؟
في جميع البطولات التي يشارك فيها أبطال مملكة البحرين يكون الهدف الأول هو رفع اسم وعلم مملكة البحرين، عبر تسجيل الإنجازات والتأكيد في التواجد الدائم على منصات التتويج، وحرصنا في الاتحاد على تقديم الدعم الكامل للاعبينا ولاعباتنا قبل هذه البطولة، حيث نؤكد جاهزية المنتخب الوطني، وثقتنا كبيرة بأبطالنا.
هل هناك توجه لاحتضان المزيد من البطولات خلال تواجدكم على رأس مجلس إدارة الاتحاد؟
ستكون هذه البطولة اختبارا حقيقيا للاتحاد البحريني لرفع الأثقال، في التأكيد على أن مملكة البحرين هي الوجهة المثالية لاحتضان المزيد من البطولات الكبرى. ومما لاشك فيه، فقد وضعنا رؤية بعيدة المدى لاستضافة وتنظيم بطولات أكبر لنبرهن للعالم على ما تمتلكه البحرين من قدرات وإمكانيات عالية الجودة.
نجدكم تترجمون رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تكثيف الاستضافات القارية والدولية في البحرين، وتأكيد الإمكانيات العالية التي تمتلكها مملكة البحرين؟
هذه الرؤية التي رسمها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لها أهداف كثيرة لا تعد ولا تحصى، من أبرزها تنشيط السياحة الرياضية، الأمر الذي يساهم في تحقيق رؤية البحرين 2030. وسوف تكون هذه البطولة إحدى البطولات المهمة التي تقام على أرض المملكة، حيث إنها ستشكل إضافة كبيرة لدعم مكانة البحرين على خارطة الرياضة القارية والدولية، وستساهم في دعم العديد من المجالات الحيوية في الدولة منها الاقتصادية الفندقية والسياحية وغيرها.
علامَ تراهنون في البطولة الآسيوية المقبلة، وكيف تتوقع أن تكون المنافسة فيها؟
القارة الآسيوية تمتلك أفضل اللاعبين واللاعبات في رياضة رفع الأثقال، وبلاشك أن المنافسة ستكون مفتوحة وقوية، فالجميع سيسعى لحصد المراكز الأولى وهذا ما سيزيد من الإثارة والحماسة والندية في البطولة، والذي سينعكس بكل تأكيد على نجاحها وتميزها.
كيف وجدت الإعلام الرياضي، هل قدم دعمه لهذه الاستضافة وخاصة وأننا نشاهد حراكا إعلاميا في المنصات الرياضية؟
نحظى بدعم إعلامي كبير من وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وهذا أساس النجاح قبل الانطلاقة. فالإعلام يشكل ركيزة أساسية في الاستضافة المثالية، ولأننا اليوم نمثل مملكة البحرين وليس الاتحاد فقط، فإننا نقدر الدور الذي يبذله الإعلام الوطني المتمثل بقناة البحرين الرياضية، وجميع الملاحق الرياضية بالصحف المحلية، والحسابات الرياضية عبر منصات التتواصل الاجتماعي، والذين يلعبون دورا مهما كشريك رئيس في تحقيق أعلى معدلات النجاح لهذا الملتقى الرياضي الآسيوي.
هل ستكون البطولة منقولة على الهواء مباشرة، وهل سيرافقها برنامج خاص عن الحدث؟
بكل تأكيد، فقد عملنا جاهدين على توفير ذلك، من خلال عقد الاجتماعات التنسيقية مع قناة البحرين الرياضية، بالإضافة إلى التعاون مع جهات إعلامية متخصصة في النقل التلفزيوني؛ لضمان نقل المنافسات على الهواء مباشرة، لتصل هذه البطولة ليس فقط على مستوى بلدان قارة آسيا بل للعالم أجمع.
كلمة أخيرة
أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير على هذا اللقاء الممتع، ونعدكم بأننا سنبذل جهدنا لترجمة توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الداعم الكبير للاتحاد وللرياضة، شاكرين ومقدرين جهود الاتحاد الدولي برئاسة محمد جلود الشمري في دعم استضافة وتنظيم مملكة البحرين لهذه البطولة، متمنين لمنتخبنا الوطني التوفيق والنجاح في هذه المشاركة.