+A
A-

407 طلب اعتراض بالعاصمة واستحداث آلية جديدة لجداول الناخبين

قال رئيس اللجنة الإشرافية بمحافظة العاصمة المستشار نايف يوسف محمود ان اللجنة تلقت اليوم 407 طلب اعتراض، منهم 251 طلباً إلكترونياً و156 طلبا حضورياً لافتا الى انه تم البت في اغلب الطلبات.
وشهد المركز الاشرافي اليوم حراك نشط من خلال زيارة عدد من المترشحين المتوقعين في دوائر محافظة العاصمة.
من جهتها قالت المترشحة المتوقعة عن ثالثة العاصمة زينب زين الدين أن برنامجها الانتخابي يركز على محورين أساسيين يتمثل الأول في تمكين الشباب كونهم أمل المستقبل ونهضة الوطن، ويتمثل الجانب الثاني في الاقتصاد لأنه يمثل خارطة طريق للملف المعيشي من خلال فوائض موازنات التعافي الاقتصادي.


فيما قال هاني حمزة علي إنه يعتزم الترشح في عاشرة العاصمة، مشيرًا إلى أنه سيركز على ملفي البطالة والإسكان، وسيعلن عن التفاصيل بعد إعلان الترشح رسميًا، وسيقدم حلول مقترحة للرقابة على الأسواق وتحسين أوضاع المواطنين، وتطوير التعليم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
بدورها قالت المترشحة المتوقعة عن سابعة العاصمة ابتهاج خليفة انها وضعت برنامج انتخابي يشمل التنوع الاقتصادي وكيفية التنوع لمصادر الدخل الاقتصادي من خلال مبادرات وطنية وسن التشريعات للخروج بمرئيات يمكن من خلالها بلورة المبادرات الاقتصادية، من خلال وضع رؤية في البرنامج الانتخابي الذي سيعلن في وقت لاحقاً.
وتابعت خليفة بالقول يشمل البرنامج الانتخابي مراعاة جميع فئات المجتمع لأهالي الدائرة السابعة في محافظة العاصمة، مشيرة إلى وجود فريق عمل تطوعي سيعمل معها في الأيام المقبلة، لافتة إلى أهمية تحسين جود الحياة والمستوى المعيشي للمواطن من خلال توفير فرص العمل والسكن الملائم وتحسين دخل الفرد والتنوع الاقتصادي لضمان جودة الصحة والتعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030، وذلك لتحقيق الجودة للحياة الكريمة للمواطن حتى تكون البحرين مملكة سعادة.
أما سلمان عواجي المترشح المحتمل عن سادسة العاصمة، أبرز الملفات التي سيسعى لطرحها تحت قبة المجلس النيابي في حال فوزه، تحسين مستوى معيشة المواطن والقطاع الصحي، حيث سادسة العاصمة تفتقر لعدد من الخدمات التي تحتاج للنظر من قبل الجهات المعنية بالأمر.
وعن سبب زيارته للمركز الاشرافي قال عواجي تقديم اعتراض لإدراج اسم زوجته في كشوف جداول الناخبين.
إلى ذلك قال نواف الجشي المترشح المتوقع عن عاشرة العاصمة في البحرين عدة تحديات وأسعى من خلال الترشح للتركيز على عدة أمور منها ملف التوظيف ورفع نسبة البحرنة والدور الاجتماعي لخدمة المجتمع بشكل أعمق، لافتاً إلى وجود هواجس لدى البعض بسبب الشأن الاقتصادي والتضخم والتحديات من التأثيرات الاقتصادية الكبرى، حيث أصبح الملف الاقتصادي اليوم حساس مما يحتاج لتحسين مستوى الوظائف لجعلها وظائف متوسطة وعليا، حيث المواطن بحاجة لتشريعات ترفع من مستوى التطور الوظيفي.
أما سعاد المبارك المترشحة عن المتوقعة عن ثانية العاصمة قالت إن ملف البطالة هو الأهم بالنسبة لها بصفتها نقابية وعملت في المجال العمالي لسنوات طويلة، مشيرة إلى أن أعداد الباحثين في ازدياد، ولابد من تحسين الوضع الاقتصادي من خلال التوظيف العادل والأجر العادل.
وأكدت أنها ستعمل على إعادة ثقة الناس بالبرلمان ودوره الرقابي والتشريعي.
من جانبه أفاد حسين اضرابوه أنه يعتزم الترشح في ثامنة العاصمة، مشيرًا إلى أن زيارته للمقر الإشرافي بهدف إضافة أسماء عدد من الناخبين من أهالي دائرته.
وقال إن الملف الرياضي شهد تطورًا كبيرًا، وتم سن تشريعات بالغة الأهمية خلال الفترة الماضية، والعديد منها دخل حيز التنفيذ، وسيسعى لتطوير تلك التشريعات تحت قبة البرلمان، فضلًا عن عدد من الملفات الأخرى.
بدوره أفاد هاني حمزة علي بأنه يعتزم الترشح في عاشرة العاصمة، مشيرًا إلى أنه سيركز على ملفي البطالة والإسكان، وسيعلن عن التفاصيل بعد إعلان الترشح رسميًا، وسيقدم حلول مقترحة للرقابة على الأسواق وتحسين أوضاع المواطنين، وتطوير التعليم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
أما سعيد السماك إلى أنه يعتزم الترشح في سادسة العاصمة، مؤكدًا أنه سبق له التأكد من إدراج اسمه عبر الموقع الإلكتروني، لكنه جاء للمركز الإشرافي "ليطمئن قلبه".
وعن برنامجه الانتخابي قال أنه سيركز على تقاعد المرأة، والتوظيف والخدمات البلدية في دائرته، متوقعاً نسبة نجاحه بالمقعد النيابي تصل لغاية 90%.