+A
A-

وزيرة السياحة تثمن الجهود المباركة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة في الدفع قُدمًا بمسيرة تقدم المرأة البحرينية ورفع إسهاماتها في تنمية وازدهار وطنها


رفعت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، مثمنة الجهود المباركة التي يقوم بها المجلس في الدفع قُدمًا بمسيرة تقدم المرأة البحرينية ورفع إسهاماتها في تنمية وازدهار وطنها.

ونوهت سعادة الوزيرة الصيرفي في تصريح لها بهذه المناسبة بقدرة المجلس الأعلى للمرأة على ترجمة توجيهات صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله لبرامج ومبادرات متقدمة تعزز تقدم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، وذلك في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وابتكار آليات وطنية لتحقيق التوازن بين الجنسين، حتى باتت مملكة البحرين بيت خبرة ونموذجا يحتذى في كثير من الموضوعات ذات الصلة بالمرأة.

وأشارت في هذا الإطار إلى حرص وزارة السياحة على المساهمة في الجهود الوطنية الرامية إلى تقدم المرأة، والانخراط بفعالية في مختلف مبادرات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة ذات الصلة، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المجلس في هذا المجال.

وأكدت سعادة وزيرة السياحة أن ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة مناسبة وطنية للوقوف عند الإنجازات الكبيرة للمرأة البحرينية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات على مدى الـ 21 عاما الماضية، وكيف حازت على الثقة بقدراتها وجدارتها على تحمل المسؤوليات الوطنية الكبيرة، لافتة إلى أنه من حق مملكة البحرين في هذه المناسبة أن تفخر بمسيرة وعطاء نسائها، وما وصلن إليه من تقدم وما حققنه من إنجازات.

وقالت إن حضور المرأة في وزارة السياحة وفي هيئة البحرين للسياحة والمعارض يقدم نموذجا عن مدى التقدم الذي حققته المرأة البحرينية، مشيرة إلى أن نسبة المرأة وصلت في الوزارة إلى 47% وفي المناصب القيادية إلى 39%، مشيرة إلى أن هاتين النسبتين في تطور مستمر.

وأكدت حرص سعادتها على مواصلة دعم الكوادر الوطنية من الجنسين في القطاع السياحي، وتشجيع منشآته على تهيئة البيئة المناسبة لاستقطاب المزيد من البحرينيين والبحرينيات وضمان استدامة تطورهم المهني والوظيفي وصولا للمناصب القيادية في القطاع.