على مدى الأيام الماضية كرست وزارة الداخلية كل جهودها لتسهيل الأمور المتصلة بموسم عاشوراء، وقامت بإداراتها المختلفة وعلى مدار الساعة بتوفير كل احتياجات المآتم، وامتد وجود رجال الأمن للتنظيم والمساعدة ليغطي جميع محافظات المملكة انطلاقاً من الرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ومتابعة واهتمام معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي عودنا على العمل بكل عزم وبطاقات عالية.
معالي وزير الداخلية “أشاد بالالتزام والتعاون الذي أبداه رؤساء المآتم والقائمون عليها ومرتادوها وأعضاء هيئة المواكب الحسينية، في إطار تجسيد الشراكة المجتمعية وتأكيد الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، وكان له دوره المتميز في الخروج بموسم عاشوراء بهذا الشكل المتحضر، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح في خدمة الوطن”.
لقد أثبت شعب البحرين بوعيه وتكاتفه وتراثه وخبراته ومعارفه أنه قادر على حمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار وإخلاص وولاء، وبما أننا نعمل في الحقل الإعلامي فقد شاهدنا عبر مختلف منصات التواصل الإعلامي، من حسابات شخصية وغيرها، الالتزام والنظام وأريحية المعزين، حيث سعت وأفلحت تلك التغطيات المصورة في إيجاد التفاعل اللازم بين الجمهور والحدث، ونقلت صورة حقيقية وتغطية موضوعية صادقة تتسم بالشمول، فلم تكن هناك خطة إعلامية مرسومة من قبل من صور وبث مواكب العزاء في منصات التواصل الاجتماعي، بقدر ما كانت رسالة عفوية للداخل والخارج عن حسن التنظيم والإشادة بجهود الجهات الأمنية بصفة أساسية، وروعة الشراكة المجتمعية والمسؤولية الوطنية التي يتمتع بها شعب البحرين.
نجاح موسم عاشوراء بفضل تكاتف الجميع، قطع الطريق على بعض أولئك الحاسدين والحاقدين.