قفزت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية يوم الأربعاء، وفي مقدمتها ناسداك، الذي سجل أكبر مكاسبه ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ أبريل 2020، بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة القياسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية وتعليقات من رئيس البنك المركزي الأميركي، جيروم باول، طمأنت المستثمرين.

وزادت أسهم وول ستريت مكاسبها، التي أثارتها تقارير فصلية متفائلة من شركتي مايكروسوفت وألفابيت عززت المعنويات حيال موسم أرباح الشركات.

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند أعلى مستوى له منذ الثامن من يونيو.

وقال باول في مؤتمر صحافي عقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي، إنه لا يعتقد أن الاقتصاد الأميركي حاليا في ركود، لكنه يتباطأ.

وجاء تحرك المركزي الأميركي الأربعاء، بعد زيادة للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الشهر الماضي وزيادات أصغر حجما في مايو ومارس، في إطار مسعى مجلس الاحتياطي لتهدئة التضخم.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 102.27 نقطة، أو 2.58%، إلى 4023.32 نقطة، في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 465.28 نقطة، أو 4.02%، ليغلق عند 12027.86 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 432.05 نقطة، أو 1.3%، إلى 32196.00 نقطة.

وصعد سهم "مايكروسوت" 6.7%، بعد أن توقعت الشركة نموا في خانة العشرات للإيرادات للعام المالي الحالي بدعم من طلب قوي على خدمات الحوسبة السحابية.

وقفز سهم "ألفابيت" 7.7% بعد يوم من إعلانها عن مبيعات أفضل من المتوقع على محرك البحث غوغل، وهو ما يهدئ القلق من حيال تباطؤ سوق الإعلانات.