+A
A-

“لايف البلاد” مع نائب رئيس “الغذائية”: الأسعار ستهبط تدريجيًّا

احتمالية‭ ‬انخفاض‭ ‬أسعار‭ ‬الوقود‭ ‬بنسبة‭ ‬10‭ ‬حتى‭ ‬20‭ %‬

دعم‭ ‬المنتجات‭ ‬الوطنية‭ ‬وتبني‭ ‬المبادرات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي

أسعار‭ ‬المواد‭ ‬ترتفع‭ ‬مدفوعةً‭ ‬بسعر‭ ‬النفط‭ ‬وعملية‭ ‬الشحن

تكلفة‭ ‬عمليات‭ ‬الشحن‭ ‬تصعد‭ ‬لـ10‭ ‬آلاف‭ ‬دولار‭ ‬بفارق‭ ‬9‭ ‬آلاف‭ ‬دولار

الأجهزة‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬والسيارات‭ ‬ستشهد‭ ‬هبوطًا‭ ‬في‭ ‬الأسعار

 

أقامت صحيفة “البلاد” بثا افتراضيا مباشرا على منصة الانستغرام بعنوان “مراقبة أسعار المنتجات وضمان توافرها” بإدارة الصحافي الزميل إبراهيم النهام وبمشاركة المتحدث نائب رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة الصناعة والتجارة مسلم أسد مساء الخميس الماضي.  وافتتح مسلم أسد جلسته النقاشية مقدرًا التوجيهات من الحكومة والتي أكدت ضمان استمرارية تعزيز الأمن الغذائي والسلع الاستهلاكية، إذ تعتبر هذه التوجيهات ذات أثر كبير، خصوصًا ما تم التطرّق له خلال جلسة مجلس الوزراء، حيث شدد سموه خلالها على الرقابة في مسألة الأسعار والجودة في ظل التطورات العالمية الحالية، وهذا أمر جوهري ومهم لضمان حق المستهلك.
وحول الآليات المتبعة اليوم لضبط الأسعار، أشار التاجر مسلم أسد إلى أن مسألة ارتفاع الأسعار وتفاوتها جاء في نطاق عالمي وليس على الصيعد المحلي فقط والآليات الموضوعة في البحرين جاءت ضامنة وكافلة لحق المستهلك عبر جميع الإدارات  والمؤسسات المسؤولة التي تعمل بصورة متكاملة؛ لضمان وصول السلع الاستهلاكية بالسعر والجودة المناسبة، وهي مسؤولة عن توفير الأمان للمستهلك، وعلى الجهات المعنية أن تكثف جهودها حول دعم المنتجات الوطنية وتبني المبادرات التي تكفل الأمن الغذائي في المجال الزراعي والحيواني والبحري.
في سؤال حول الضوابط الحالية لمسألة ارتفاع الأسعار هل هي كافية أم لا، أكد ضيف “لايف انستغرام” أن الضوابط الحالية كافية، مستدركا أن ارتفاع الأسعار جاء بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية التي يعاني منها كل العالم إلى جانب أسباب أخرى ومنها الظروف الاستثنائية بدءًا من جائحة كورونا التي أثرت على شبكات وعمليات الشحن، حيث وصل سعرها إلى 10 آلاف دولار علما كانت بألف دولار فقط، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة والوقود في العالم مما أثر في أسعار السلع عالميًا، لافتا إلى أن غرفة التجارة والصناعة قدمت كافة أنواع الدعم للتجار في البحرين من خلال تذليل الصعوبات أمامهم، والبحرين تعد الدولة الأقل تأثرًا بارتفاع الأسعار؛ وذلك بسبب تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية وعلى رأسهم سمو ولي العهد رئيس الوزراء الذي قدم كافة أوجه الدعم لغرفة التجارة وتجار البحرين ككل. وقال إن الشحن في حال هبوط  الأسعار من 10 إلى 20 % وارتفاع سعر الدولار، فإن هذين العاملين ساهما في هبوط للأسعار على الصعيد المحلي، مردفًا أن الأجهزة الاستهلاكية والسيارات ستشهد هبوطًا في الأسعار خلال المرحلة المقبلة.
ووجّه نائب رئيس لجنة الثروة الغذائية بالغرفة رسالة للمستهلك، داعيا إلى ضرورة الاسترشاد في شراء المواد الرئيسة ومن ثم الثانوية وعدم التبذير، وأكد عدم وجود أي نقص في المواد الغذائية والاستهلاكية في السوق، مشيرا إلى دور وزارة التجارة والصناعة والسياحة في ضبط الأسعار من خلال قيامها بحملات تكثيفية بشكل يومي في الأسواق، للحد من التلاعب ومخالفة الاشتراطات.
من جهة أخرى، لفت أسد إلى أن ارتفاع أسعار الوقود في الوقت الحالي ستشهد حالة من النزول البطيء، أي خلال الأشهر المقبلة هناك احتمالية لنزولها بنسبة 10 إلى 20 %، وحول سبب ارتفاع أسعار السلع المحلية مثل الدجاج ومشتقات الألبان أشار إلى أن ارتفاع تكلفة شحن علف الدواجن مثل الحبوب أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية المشتقة منها مثل البيض الذي ارتفع من 60 إلى 80 فلسا فقط بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف الذي وصل ما بين 30 إلى 40 %. ودعا نائب رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة الصناعة والتجارة إلى زيادة القطاعات الغذائية مثل شركات الدواجن في البحرين والتي ستساهم زيادتها في ارتفاع مستوى المنافسة محليًا خصوصًا في ظل ظهور مصانع غذائية بتوجيهات حكومية وخاصة، وبالنسبة لموضوع الاستزراع السمكي نوّه لضرورة زيادة أعداد الشركات المسؤولة عن هذا القطاع في البحرين ورفع سقف الاستثمارات في مسألة الاستزراع السمكي. واختتم مسلم أسد الجلسة النقاشية بطمأنة المواطنين والمقيمين حول مسألة الأمن الغذائي في البحرين، مشيرا إلى وفرة المواد الغذائية على الصعيد المحلي، ومؤكدا، لا نقص فيها.