+A
A-

نواب وشوريون: توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء خريطة طريق لمسيرة التطوير

أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى أن لقاء ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، رئيسي وأعضاء المجلسين، بمناسبة شهر رمضان المبارك، يعكس حرص سموه على دعم العمل الوطني المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتحقيق الأهداف المنشودة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية. وأشاروا في تصريحات صحافية أمس، إلى أن التعاون والتواصل المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وبتوجيهات من سموه قد حقق العديد من المكاسب للوطن والمواطنين، وهو ما يعكس أهمية العمل المشترك الموجه لتحقيق أعلى معدلات التنمية والنهضة للمحافظة على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في مملكة البحرين.

وأشاد النائب عبدالله إبراهيم الدوسري عضو مجلس النواب بلقاء سموه، رئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب مؤكداً أن حرص سموه على التواصل المباشر مع السلطة التشريعية يعكس التوجيهات الملكية من قبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يحقق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة لمملكة البحرين وشعبها.

وأشاد الدوسري بالجهود الكبيرة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بما يفعّل التعاون التام بين السلطتين وما أسفر عنه هذا التعاون من تحقيق للأهداف المنشودة التي تعزز من المسيرة الديمقراطية لمملكة البحرين، والذي يأتي متوفقاً مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وبما يحقق النماء والازدهار لمملكة البحرين وشعبها العزيز، مؤكداً أن سموه عزز من هذا التعاون البناء سبل الحوار والتفاهم الذي يحقق المزيد من المكتسبات للمواطنين.


من جهتها، ثمنت النائب معصومة عبدالرحيم التعاون الوثيق والتوافق المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي يأتي لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية من لدن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لخدمة المواطنين في ظل المسيرة التنموية.


وأكدت أن لقاء سموه رئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى يأتي للتأكيد على التعاون والعمل معاً لتحقيق التطلعات المنشودة للمواطنين.


وقالت إن الجهود التي بذلتها الحكومة وقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء لفريق البحرين حققت الخطط والنجاحات في التعافي الاقتصادي رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا، منوهة بأن أعضاء السلطة التشريعية يعملون معاً لخدمة البحرين والمواطنين، وهذا ما سعينا لتحقيقه من خلال الأدوات الدستورية الممنوحة، والتي تمثلت في الجانب الآخر باستجابة الحكومة للعديد منها، والتي أكدت بالتعاون الوثيق والاستجابة للطلبات المرفوعة من قبل مجلس النواب.


وأشاد النائب عمار سامي قمبر عضو لجنة الخدمات بمجلس النواب بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بأعضاء مجلسي الشورى والنواب، مؤكداً ما تضمنه هذا اللقاء من توجيهات سموه والثناء على دور الشباب البحريني في بناء وتطوير مملكتنا الغالية.


وأكد قمبر أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء دائماً ما يضع الشباب البحريني في مقدمة الأولويات ويقدم له الدعم والمساندة ليواصل شبابنا الإبداع والتألق في كل المناسبات والتكليفات التي يتم إسنادها له.


وأكد قمبر أن مجلس النواب لن يدخر جهداً في سبيل ترجمة توجيهات سموه في مواصلة دعم الشباب والطاقات الشبابية البحرينية، ليتمكن شبابنا وشاباتنا في تحقيق طموحاتهم وآمالهم ومواصلة مسيرة النماء والتطور وخدمة مملكة البحرين.


كما أكد النائب عبدالله الذوادي أن اللقاء حمل مضامين مهمة تعكس مدى اهتمام سموه بالدفع في العمل الحكومي والتشريعي على حد سواء وتحقيق التطلعات المنشودة من أجل رفعة ونماء مملكة البحرين والمواطنين الكرام، لافتاً إلى أن التعاون الإيجابي من السلطة التنفيذية وبتوجيهات من سموه أدت إلى تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المجالات على الرغم من الظروف العالمية منها جائحة كورونا، والتأثيرات الاقتصادية الكبيرة.


وأشار الذوادي إلى أن البحرين تمكنت من تجاوز جائحة كورونا بفضل روح فريق البحرين والقيادة المميزة لسموه وتوجيهاته المستمرة وتقديم الدعم الكامل للفريق.


وذكر أنه رغم التحديات إلا أن العمل المشترك بين السلطتين ساهم في إنجاز برنامج عمل الحكومة الذي حصل على توافق السلطتين، بهدف خلق توازن بين المصروفات الحكومية والإيرادات العامة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المالي والتنمية المستدامة.


بدوره، أكد أحمد الحداد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى أن استقبال سموه يجسد ما يوليه سموه من حرص ودعم لامحدود ومساندة كبيرة للسلطة التشريعية لتمكينها من المشاركة بشكل فاعل ورئيسي في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين على الأصعدة كافة، وتنفيذ توجيهات جلالة الملك.


وقال، إن لقاء سموه يؤكد حرصه على استمرار الدفع بعجلة التنمية من خلال تحويل التحديات إلى فرص، ويعكس مستوى العلاقة التي تجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية وحجم التنسيق والتعاون البناء فيما بينهما، التي تعد إحدى الركائز التي قام عليها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد.


وعبر الحداد عن فخره واعتزازه بما تتمتع به المملكة من قيادة حكيمة، أثبتت قدرتها على التعامل مع مختلف التحديات وتجاوز الأزمات، مشيداً بالجهود المميزة والكبيرة التي قادها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واللجنة الوطنية بكل حنكة وعمل مخلص ودؤوب للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19).


وثمّن محمد علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، الجهود المبذولة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وذلك تحقيقاً لتطلعات جلالة الملك، للارتقاء بالعمل الوطني المشترك وتحقيق أهداف المسيرة التنموية بمملكة البحرين.


وأشاد محمد علي بالتعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من أجل تعزيز الرؤى الوطنية التوافقية لما يحقق طموحات وتطلعات المواطن، ويساهم في تحقيق الأهداف المنشودة للارتقاء بكل المستويات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق الإنجازات والنجاحات لمملكة البحرين، مثنياً على العمل الذي قام به فريق البحرين الوطني بقيادة ولي العهد لتخطي وتجاوز التحديات التي خلقتها جائحة كورونا في مملكة البحرين، والخروج بنجاحات باهرة جعلت من مملكة البحرين محط إشادة دولية على هذا المستوى.


وأشادت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، جهاد الفاضل، بالرعاية والدعم اللامحدود من لدن جلالة الملك، للسلطة التشريعية واعتبارها شريكاً فاعلاً وداعماً للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته، معربةً عن خالص تقديرها وامتنانها للمكانة الكبيرة التي أظهرها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للسلطة التشريعية لدى لقائه بأعضائها بمناسبة شهر رمضان المبارك.


وأوضحت الفاضل أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أبرز مفهوم عملٍ نموذجي ترجم أسمى معاني الديمقراطية، حيث اعتبر السلطة التشريعية وبكل ثقة عنصراً فاعلاً ضمن فريق البحرين، بما يؤكد توجيه وتسخير كل الجهود الوطنية لتجتمع على تحقيق تطلعات المواطنين في طريق التقدم والازدهار لمملكة البحرين، مبينةً أن حرص سموه على إطلاع السلطة التشريعية على مستجدات القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية المحلية والعالمية، وما يجاريها من جهود حكومية تهدف للمحافظة على المكتسبات والعمل على تنميتها وتطويرها، يُعد حافزاً للنهوض أكثر بالدور البرلماني في مساندة المساعي الحكومية من أجل مواصلة الإنجاز والتقدم، وتجاوز كل التحديات عبر خلق فرص النجاح منها.


وأكد خالد المسقطي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى أن حرص سموه على الالتقاء بأعضاء السلطة التشريعية ومتابعته الدائمة للجهود المشتركة في دعم مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة، يبين متانة العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والتعاون المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات، ومواجهة جميع التحديات بما يحقق الخير والنماء للوطن والمواطن.


وأفاد أن الاستماع لتوجيهات سموه خلال اللقاء والاطلاع على رؤية سموه للموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، قدمت للجميع نظرة استشرافية للمستقبل برؤية عصرية، تراعي المقومات والإمكانات التي تتمتع بها المملكة، وتركز على استثمار الفرص المتوافرة، خاصة في ظل التحديات التي يشهدها العالم، والجهود التي تبذلها المملكة وتنفذها ضمن خطة التعافي الاقتصادي لمرحلة ما بعد كورونا، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية التي أشار اليها سموه تبعث على التفاؤل بمراحل أكثر نمواً وتطوراً في المستقبل.


إلى ذلك، أشاد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى بما تضمنه لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين، من رؤى إيجابية تخدم مسيرة التنمية والتطوير في مملكة البحرين حاضراً ومستقبلاً.


وأكد فخرو أن التعاون والتواصل المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على مدار الفصول التشريعية الماضية قد حقق العديد من المكاسب للوطن والمواطنين، وهو ما يعكس أهمية العمل المشترك الموجه لتحقيق أعلى معدلات التنمية والنهضة للمحافظة على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في مملكة البحرين، باعتبارها أهدافاً مشتركة تسعى السلطتان التشريعية والتنفيذية إلى تحقيقها كل حسب اختصاصه.


وأشار فخرو إلى أن مبادرات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لها كبير الأثر في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الدولة، وتحقيق التعافي الاقتصادي وفق رؤية ومنهج واضح، ينعكس بشكل إيجابي على معيشة المواطن، وبما يحقق الرؤية الملكية السامية نحو تنمية اقتصادية شاملة الأبعاد، ويدعم المسيرة التنموية للوطن بقيادة جلالة الملك.


وأكد رضا إبراهيم منفردي، رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، ما تضمنه اللقاء من اهتمام بارز بدور الشباب البحريني في البناء والتطوير، إيماناً من سموه الكريم بإعطاء القدرات والطاقات الشبابية المجال الواسع للمساهمة في دفع عجل التنمية نحو آفاق أرحب.


وأوضح منفردي أن رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالاستثمار في تطلعات وطموحات وطاقات الشباب، تنمُّ عن إرادة راسخة بأن تواصل مملكة البحرين الإنجاز وفق رؤى حديثة وعصرية، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام يُعد دفاعاً وحافزاً لنا جميعاً من أجل البذل والعطاء بكل ما نمتلكه من قدرة لنماء وازدهار الوطن ورفعته.


وأشار منفردي إلى الاهتمام الكبير من السلطة التشريعية بإثراء منظومة التشريعيات الوطنية المتصلة بالشأن الشبابي، وتحقيق الاستجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة بجعل هذه الفئة المهمة والحيوية جزءاً لا غنى عنه ضمن وتيرة الإنجاز الوطني، مشيراً إلى أن الثقة الكبيرة بالشباب أعطت ثمارها في الكثير من المراحل المفصلية التي راهن الجميع على قدرتهم في إحداث التغيير الإيجابي خلالها، وأبرزها كانت جائحة كورونا (كوفيد 19) التي كان للشباب دور محوري لن تنساه الذاكرة البحرينية في التصدي للفيروس ضمن الجهود المساندة لفريق البحرين.


وأشاد فيصل النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى بالتعاون المثمر والبنّاء والمستمر بين السلطة التشريعية والحكومة، وذلك لتعزيز المنظومة التشريعية بما يساهم في تقدم وتطور المسيرة التنموية بمملكة البحرين وثمن النعيمي لقاء سموه مع رئيسي وأعضاء مجلس الشورى والنواب بمناسبة شهر رمضان المبارك والذي يعكس حرص سموه على دعم العمل الوطني المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، لتحقيق الأهداف المنشودة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية.


وأكد النعيمي أن السلطة التشريعية حريصة على مواصلة نهج الحكومة في الحفاظ على التعاون بين السلطتين لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح الوطن وتحقيق تطلعات المواطنين وطموحاتهم بما يساهم في رقي وتقدم ونمو مملكة البحرين.


وأكدت جميلة سلمان أن لقاء سموه يؤكد مدى التعاون والتنسيق المستمر والتكامل بين السلطتين لتحقيق رؤى وتوجيهات جلالة الملك. وثمّنت سلمان اللقاءات المستمرة التي يوليها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء اهتماماً وحرصاً والتي تؤكد التعاون البناء مع السلطة التشريعية، مؤكدة أن رؤية سموه ساهمت في تحقيق سرعة التعافي الاقتصادي وتحسن المؤشرات الاقتصادية والتي جعلت البحرين في مقدمة الدول التي تتجاوز جائحة فيروس كورونا، معربة عن دعم السلطة التشريعية لتحقيق الأهداف والتطلعات التي تعزز المنظومة التشريعية وسن القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن على جميع الأصعدة.


وأشادت سلمان بما قاله سموّه بشأن المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تبعث على التفاؤل، مشيرة إلى أن تلك المؤشرات هي نتاج عمل متواصل في ظلّ توجيهات سديدة من جلالة العاهل، وبقيادة صاحب السموّ الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لفريق البحرين والذي يعملّ بأقصى طاقاته واستعداداته في كلّ المسارات من أجل أن تنعم المملكة بكل مقومات الأمن والرخاء والاستقرار.


وأشادت ابتسام الدلال رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، بالانفتاح الدائم والتعاون المثمر والمستمر بين السلطة التشريعية والحكومة الموقرة، لمواصلة دعم المسيرة التنموية الشاملة بمملكة البحرين.


وثمنت الدلال حرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على اللقاءات المستمرة بينه وبين رئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والتي تعكس اهتمامه باطلاع السلطة التشريعية على جميع المستجدات والتطورات في العمل الحكومي، بما يساهم في تعزيز التعاون المشترك بين السلطتين ويدعم العمل الوطني المثمر الذي يحقق مصلحة الوطن ويلبي طموحات المواطنين.


وأكدت الدلال حرص السلطة التشريعية على دعم الرؤى والتطلعات المنشودة في تحقيق التعافي الاقتصادي، والتغلب على التحديات وتحقيق العديد من الإنجازات والتوافقات لصالح الوطن والمواطنين، من خلال سن التشريعات والقوانين التي تحقق تلك الأهداف.