حقق القطاع الصحي في مملكة البحرين بفضل توجيهات ورعاية سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إنجازات عالمية غير مسبوقة ومشهودا لها، كما تعمل الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على توفير أرقى البرامج والخدمات، ما أعطى مملكة البحرين مكانة طبية متقدمة على المستوى الدولي.

إن افتتاح مركز مدينة خليفة الصحي برعاية سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، يأتي استكمالا للنجاحات الباهرة التي تحققها المملكة في ميدان الرعاية الصحية، واضعين نصب أعيننا ما كان يوليه فقيد الوطن الكبير سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، من اهتمام لا محدود للقطاع الصحي والتقدم الكبير والنهضة، فسموه طيب الله ثراه زرع بذور النهضة الطبية بتخطيط سليم ومتواصل، وأعطى هذا القطاع الحيوي جل اهتمامه ووقته لارتباطه الوثيق بصحة المواطن.

إن القطاع الصحي سيبقى واحدا من أهم أولويات عمل الحكومة الموقرة بقيادة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وكل الإنجازات والإسهامات شاملة وبارزة ليس على المستوى المحلي والخليجي فحسب، بل على المستوى العربي والدولي، فالحكومة في عمل دائم بالمشاريع والرؤى المتعلقة بتقديم أرقى الخدمات الصحية للمواطن، وتسير على نهج ثابت لتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية كونه عاملا أساسيا ومهما لا غنى عنه للتطوير والتنمية، وكما قال سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية: “إن المحافظة تعتمد على منهج قائم على التواصل والشراكة الوطنية في إطار خططها التنفيذية الهادفة إلى تلبية احتياجات الأهالي وتحقيق التنمية الشاملة تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه في تعزيز التواصل وترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية، ومضاعفة جهود التنسيق بين الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص لدعم مشاريع التنمية في نطاق المحافظة”.