على هيئة الكهرباء والماء البحث عن حلول جديدة فيما يتعلق بالمشتركين الذين لديهم اتفاقية استقطاع شهري مع الهيئة من حسابهم البنكي عند طلبهم وقف الاستقطاع لتوفير المبلغ لمصاريف شهر رمضان، والذي لا يعتبر شهرا عاديا مثل بقية الأشهر.
كما عرفت أن تحقيق هذا الطلب للمواطن مستحيل، وليست أمامه إلا الخيبة والمرارة، وليس هناك أي علاج، وكأن “الاتفاقية” بمثابة قرآن لا يطاله التغيير والتبديل، وأن الهيئة تجد نفسها مضطرة للاعتماد على مبلغ الاستقطاع.
نحن لا نتكلم عن معجزات وأبحاث فيزياء وكيمياء، إنما إيقاظ القلب والمشاعر تجاه أصحاب الدخل المحدود الذين توجهوا إلى الهيئة بطلب وقف الاستقطاع لشهر واحد فقط وهو شهر رمضان، فلربما هذا الحل سيكون وحدة السبيل لكي تعود البسمة إلى مكانها عند أولئك المواطنين وأسرهم، فالجانب المادي مهم جدا خصوصا وقت المناسبات كالأعياد ورمضان.
كما أن القضية لا تحتاج إلى خريطة دقيقة ومعلومات مدهشة، فقط قرار بوقف الاستقطاع بكبسة زر، وهذه اللحظة ستشكل قيمة كبيرة عند المواطن الذي تحرص حكومتنا الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، على توفير أفضل الخدمات إليه وتقديم كل أنواع الدعم وتلبية احتياجاته ومتطلباته.
لذا.. نتمنى من هيئة الكهرباء والماء استخلاص النتائج وتحليلها بل وتصنيفها، وأن تقف إلى جانب المواطن الذي يطرق بابها لوقف الاستقطاع وهو مقبل على شهر رمضان، ولا نتصور أن وقف المبلغ لمدة شهر واحد فقط سيكون بما يشبه الموت للهيئة.
قفوا وتساهلوا مع المواطن البسيط واسمعوا معاناته وآلامه.