سيطرت الشركات الأميركية على قائمة أكبر 10 مجموعة في العالم وذلك بعد خروج شركتين صينيتين من القائمة، وهما عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا، ثم شركة تينسنت المتخصصة في مجال الإنترنت والألعاب. وشهدت القائمة سيطرة أميركية بـ 8 شركات، فيما عدا شركتي “أرامكو السعودية” و ”تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSM” فقط، كما لم تشمل القائمة أيا من الشركات البحرينية التي نافست في السابق في مجالات أخرى.
بلغت القيمة السوقية لأكبر عشر شركات مدرجة حول العالم 13.59 تريليون دولار، حسب إغلاق الشركات الأربعاء الماضي، وذلك وفقا لتحليل وحدة التقارير في “الاقتصادية” السعودية.
ونتج خروج الشركتين الصينيتين من تراجع القيمة السوقية بشكل كبير لعمالقة شركات التكنولوجيا في الصين على رأسها علي بابا المملوكة للملياردير جاك ما، على خلفية قواعد جديدة صارمة فيما يخص الممارسات الاحتكارية للشركات وأمن الإنترنت والبيانات والساعات المخصصة للعب الأطفال على الإنترنت.
وشهدت القائمة تقدم ترتيب شركتي مايكروسوفت وجوجل في القائمة بعد أن ارتفعت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت لتكون الشركة الوحيدة في العالم، التي تتجاوز قيمتها تريليوني دولار بجانب أبل.
كما شهدت القائمة انضمام وافد جديد للقائمة، وهي شركة نفيديا، التي تعد واحدة من أكبر الشركات إنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو في العالم.
ويسيطر قطاع التكنولوجيا على حصة الأسد من القائمة بـ 7 شركات تعمل في مجالات مرتبطة بالتكنولوجيا والإلكترونيات والتجارة الإلكترونية.
والشركات العشر الكبرى المدرجة في البورصات العالمية حاليا هي بالترتيب: أبل، مايكروسوفت، ألفابت جوجل، أرامكو السعودية، أمازون، فيسبوك، تسلا، بيركشير هاثاواي، وتايوان لصناعة أشباه الموصلات TSM، ونفيديا.
وتتصدر أبل شركات العالم من حيث القيمة السوقية بـ 2.41 تريليون دولار. وشركة أبل، التي تقوم بإنتاج عديد من المنتجات أشهرها “الآيفون” و ”الآيباد” وأجهزة حواسيب “ماك”، قاد تأسيسها ستيف جوبز.
وجاءت شركة مايكروسوفت، التي تشتهر ببيع عديد من برامج التشغيل، أشهرها ويندوز وأوفس، وأسسها رجل الأعمال الشهير بيل جيتس، ثاني أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية بـ 2.24 تريليون دولار.
والمرتبة الثالثة حجزتها شركة ألفابت، الشركة الأم لمحرك البحث جوجل ويوتيوب والمتصفح كروم وبرنامج التشغيل لهواتف الأندرويد والبريد الإلكتروني “جيميل”، بقيمة سوقية 1.88 تريليون دولار.

أرامكو السعودية
رابعا تأتي شركة أرامكو السعودية بقيمة سوقية تبلغ نحو 1.86 تريليون دولار، و ”أرامكو السعودية” أكبر شركة نفط في العالم، وتنتج برميلا من كل 8 براميل يتم إنتاجها عالميا. وطرحت أرامكو السعودية 3 مليارات سهم “1.5 % من أسهمها” للاكتتاب العام في الفترة من 17 نوفمبر حتى 4 ديسمبر 2019، لتبلغ حصيلة الطرح 96 مليار ريال “25.6 مليار دولار”، ما جعله حينها الأضخم في العالم، مزيحا طرح شركة علي بابا الصينية البالغة قيمته 25 مليار دولار.
وفي 12 يناير 2020، أعلنت الشركة أن الحجم الإجمالي للطرح بعد ممارسة خيار الشراء ارتفع إلى 3.45 مليار سهم عادي، تمثل قيمة طرح إجمالية تبلغ 110.4 مليار ريال “29.4 مليار دولار”.
وحلت شركة أمازون خامس أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية بـ1.71 تريليون دولار. وأمازون هو موقع للتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية، تأسس في 1994، من قبل رجل الأعمال جيف بيزوس، ويقع مقره في سياتل في واشنطن، وهو أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم من حيث إجمالي المبيعات والقيمة السوقية.
وفي المرتبة السادسة حلت شركة “فيسبوك” بقيمة سوقية بلغت نحو 968 مليار دولار، وتدير الشركة موقع ويب فيسبوك، الذي يعد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي.

تسلا
واحتلت شركة تسلا المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، التي أسسها الملياردير الشهير إيلون ماسك، المركز السابع بقيمة سوقية تبلغ نحو 744 مليار دولار.

بيركشير هاثاواي
جاءت شركة بيركشير هاثاواي في المرتبة الثامنة بقيمة سوقية 620 مليار دولار. وهي شركة قابضة مقرها الرئيس في أوماها في ولاية نبراسكا، في الولايات المتحدة، وتدير عددا من الشركات الفرعية. ووارين بافيت هو رئيس الشركة ومديرها التنفيذي.

TSM
في المرتبة التاسعة جاءت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات TSM، وهي شركة تايوانية ومتعددة الجنسيات متخصصة في صناعة الإلكترونيات وصناعة أشباه الموصلات، وقيمتها السوقية 601 مليار دولار. وأسست الشركة 1987، ومقرها هو سين شو، تنتج الشركة البطاقات الرسومية لـ “إنفيديا” و ”إيه تي آي تكنولوجيز” والمعالجات المركزية لأجهزة آيفون.

نفيديا
وشركة نفيديا عاشرا بقيمة سوقية 549 مليار دولار، هي واحدة من أكبر الشركات إنتاجا لمعالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكمبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو. وتسمى شركة دون مصنع ودون معدات تصنيع، ويقع مقرها في سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.