+A
A-

30 ألف دينار سنوياً لإخصاء الكلاب الضالة

· 3750 كلب حصيلة مكافحة 4 سنوات

· إطعام الكلاب وتهريبها من الأقفاص يعرقل عمليات اصطيادها

· البلدي عبدالله: اتخذوا الإجراءات الرادعة لمن يعرقل أعمال الصيد

· حديقة حيوانات للكلاب الضالة

قال مدير إدارة الثروة الحيوانية بوكالة الزراعة والثروة البحرية عباس الحايكي إن العلاج المقترح لمشكلة الكلاب الضالة يتمثل في إنشاء حديقة للحيوانات الأليفة بمساحة 40 ألف متر مربع، تسع لحوالي 5 آلاف كلب، بهدف إعادة توطين الكلاب الضالة، والحد من تكاثرها، والتحسين السلوكي باستئناس الكلاب الضالة، فتح باب التبني، إلى جانب استغلاله كمعلم سياحي وتعليمي.


وأشار خلال مناقشة مجلس بلدي الجنوبية مستجدات مكافحة ظاهرة الكلاب الضالة إلى أن الموقع المقترح لإقامة هذا المشروع هو المنطقة الجنوبية، حيث يتم حاليا البحث عن الموقع المناسب للمشروع الذي سيستغرق تنفيذه 3 سنوات.


ولفت إلى أن مركز الاتصال الوطني تلقى منذ بداية العام وحتى نهاية أغسطس الماضي 1586 بلاغاً بشأن الكلاب الضالة، على مستوى جميع المحافظات.


وبين أن العدد الكلاب التي تم اصطيادها خلال أغسطس الماضي بلغ 70 كلباً، موزعة على 5 في محافظة العاصمة، و6 في المحرق، و49 في الجنوبية، و10 في الشمالية، فيما بلغت حصيلة الكلاب التي تم اصطيادها منذ ديسمبر 2017 وحتى أغسطس 2021 مجموع 3750 كلباً، 114 منها في العاصمة، و889 في المحرق، و851 في الجنوبية، و896 في الشمالية.


وتابع أن مجموع الكلاب التي تم إخصاؤها منذ يناير 2019 وحتى يناير 2021 بلغ 2138 كلباً.


وأردف الحايكي أن من أبرز عوائق اصطياد الكلاب هو وجود بعض من يقوم بفتح الأقفاص وتهريب الكلاب، أو إطعامهم مما يعرقل عملية إيقاعهم في المصيدة.


وأشار في رده على استفسار نائب رئيس المجلس عبداللطيف المجيرن إلى أن هذا المشروع توقف، نظراً لعدم جدواه من حيث طاقته الاستيعابية المحدودة التي لا تتجاوز 400 كلب، وهو ما دفع الإدارة الجديدة إلى طرح مشروع الحديقة.


وأكد في رده على تساؤل البلدية إيمان القلاف حول إمكانية تطبيق حل تصدير الكلاب، أنه لا يوجد قرار يمنع تصدير الكلاب الضالة، بشرط توفير الحجر البيطري اللازم.


وقال الحايكي إن عمليات إخصاء الكلاب لا تتعدى سنويا أكثر من 30 ألف دينار، وهي ضمن التكلفة الكلية للمناقصة الخاصة بهذا الشأن.


من جهته، قال البلدي مال الله شاهين، إن الحديث عن حديقة للحيوانات الأليفة هو حديث عن مشروع ليس له وجود على أرض الواقع، مقابل واقع صعب يعيشه الأهالي مع غزو الكلاب الضالة للأحياء السكنية واستمرار تكاثرها ومشاكلها.


وختاما، أكد البلدي عبدالله إبراهيم ضرورة سن تشريعات تعالج مشكلة الكلاب الضالة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه من يعرقل عمليات اصطيادها، وعدم التهاون في ذلك.