إيراني عراقي وراء اختطاف سفينة يونانية لصالح إيران
ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانيا الدولية في تقرير عن ناقلة “غولف سكاي” التي اختفت قبالة سواحل الإمارات الصيف الماضي بأنها تنقل النفط الآن إلى دول مختلفة ضمن “الأسطول السري” الإيراني.
ولم يحدد التقرير الجماعة أو الدولة التي ينتمي إليها المسلحون، لكن مراجعة لسجلات السفينة، التي نشرتها وزارة الخزانة الأميركية سابقا، تظهر أن شبكة تابعة لفيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني كانت تتابع قضية السفينة.
وقال أحد أفراد طاقم السفينة الذي لم يذكر اسمه إن الخاطفين كانوا يتحدثون العربية والفارسية وإن السفينة نقلت إلى بندر عباس بعد اختطافها.
ولاحقا تم تغيير اسم السفينة إلى “ريما” وهي تحمل العلم الإيراني، كما أصبحت شركة تدعى “مشتاق تجارت صنعت” وهي في الأساس شركة تعدين، تمتلك السفينة.
وبحسب المعلومات المنشورة من قبل منظمة تسجيل الشركات في إيران، فإن هذه الشركة يديرها شخص يدعى “أمير ديانت”، وهو مواطن إيراني عراقي مزدوج الجنسية ويعمل، وفقا لوزارة الخزانة الأميركية، مع كبار مسؤولي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني منذ سنوات.