استقبلت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الطالبة رتاج ابراهيم العباسي بمناسبة فوزها برئاسة البرلمان العربي للطفل في دورته الثانية، برفقة والدتها السيدة خلود شويطر، وهنأت الأنصاري الطالبة العباسي بمناسبة تحقيقها هذا الانجاز النوعي الذي يأتي في سياق ما تحققه الكفاءات الوطنية الشابة من إنجازات تبعث على الفخر  وتجدد الأمل بالمستقبل المشرق الذي ينتظر أجيال البحرين، والذين يتمتعون بدورهم بالاهتمام والرعاية والاحتضان بحسب ما يتسق ما التوجهات الملكية في هذا الشأن تحديداً، وبما يتيح لهم المجال الواسع لممارسة دورهم المبكر في التنمية الوطنية.

مشيرة إلى أن الاستقبال الأبوي من قبل جلالته حفظه الله للطالبة العباسي قد أوجز، في رسالة ومشهد معبر ومؤثر، اهتمام وتقدير المملكة لمختلف أبنائها الذين يساهمون في نهضتها وتقدمها وازدهارها.

وأوضحت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن الطريق ممهد أمام جميع نساء البحرين ليحققن المزيد والمزيد من الانجازات النوعية، بفضل الجهود التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله في بناء منظومة دعم متكاملة للمرأة والفتاة البحرينية في بيئة يسودها التوازن بين الجنسين وتنهض بها المرأة بأدوارها الوطنية مع شريكها الرجل.

ونوهت الأنصاري خلال اللقاء بسجل الإنجازات الحافل الذي تمتلكه الطالبة العباسي رغم صغر سنها، والذي يقدم نموذجا على قدرة البحرينيين على التميز محليا وإقليميا وحتى دوليا في مختلف المراحل العمرية، وجدارتهم في رفع اسم وطنهم عاليا في جميع المحافل وعلى كافة المستويات.

وثمنت الأمين العام دور عائلة الطالبة العباسي في إرشاد وتشجيع الأبناء، وخصت والدتها بالذكر التي نهضت بدور الأب والأم معا بعد وفاة الوالد والمعيل ورب الأسرة، وحملت مسئولية تنشئة أبنائها والعمل على تحفيزهم بالرغم من كل الصعوبات، مشيرة الأنصاري إلى أن السيدة شويطر تقدم مثالا يحتذى به للأم البحرينية التي تجعل من مصلحة أبنائها هدفاً أسمى ليكونوا فخرا لأسرتهم ومجتمعهم ووطنهم.

وأكدت الأنصاري أن النجاحات التي تحققها المرأة البحرينية تزيد من مسؤولية المجلس الأعلى للمرأة في تطوير خططته وبرامجه ومبادراته الرامية لدعم وتسريع وتيرة تقدم المرأة في مختلف مراحلها العمرية، لاستدامة دورها في تحقيق المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة.