يخوض منتخبنا الوطني لكرة اليد مواجهة قوية في ثالث مبارياته بدورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد طوكيو 2020" عندما يواجه الدنمارك بطل العالم الساعة التاسعة صباحا بتوقيت اليابان (الثالثة فجرا بتوقيت مملكة البحرين) ضمن منافسات المجموعة الثانية من المسابقة.

ويسعى منتخب المحاربين للظهور المميز وتقديم عرض يحرج من خلاله الدنمارك رغم أن الأخير تفوق على منتخبنا بفارق كبير 34 – 20 في آخر مواجهة جمعت الطرفان ببطولة العالم التي استضافتها مصر مطلع العام الجاري.

وخسر منتخبنا في المواجهة الأولى أمام السويد 32 -31 والمواجهة الثانية أمام البرتغال 26 -25 رغم أنه كان الأفضل في المواجهتين إلا أن فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تسببت في خسارته ومع ذلك فإنه ظهر بصورة رائعة نالت اعجاب الجميع في أول مشاركة له بدورة الألعاب الأولمبية.

ويتصدر منتخب الدنمارك المجموعة بنقطتين يليه السويد ثانيا بنقطتين ويحتل المنتخب المصري المركز الثالث بنطقتين ويليه البرتغال في المركز الرابع بنقطتين كذلك، ثم منتخبنا في المركز الخامس واليابان سادسا من دون أي رصيد من النقاط.

وسيلعب الأحمر لأول مرة خلال الفترة الصباحية وهو ما دعى المدرب آرون كريستيانسون لخوض حصة تدريبية صباحية يوم أمس بغرض تهيئة اللاعبين لأجواء اللقاء، كما عقد المدرب جلسة شرح من خلالها نقاط الضعف والقوة لدى المنافس.

ومن المتوقع أن يلجأ المدرب إلى نفس الأسلوب المعتاد في المواجهتين السابقتين من خلال عملية التدوير في اللاعبين وعدم الاعتماد على تشكيلة محددة، حيث سيعتمد المدرب على اللاعب محمد عبدالحسين في حراسة المرمى وحسين الصياد في مركز صانع اللعب، ومهدي سعد أو حسن السماهيجي في مركز الجناح الأيسر، وأحمد جلال في مركز الجناح الأيمن، بينما سيلعب علي ميرزا في مركز الباك اليسار ومحمد حبيب بمركز الباك اليمين فيما سيكون محمد ميرزا أو علي عيد بمركز الدائرة مع احتمال إجراء بعض التغييرات في التشكيلة بحسب رؤية المدرب.

حسابيا على الورق لا زال يملك منتخبنا فرصة التأهل لدور الثمانية في ظل تأهل اربعة منتخبات من المجموعة ولكن المشوار لن يكون مفروشا بالورود وهو ما يستدعي تصحيح الأخطاء والأهم اللعب من دون ضغوط.