هناك شيء يدعى الضمير السياسي الموبوء بالدناءة، والذي يحمل كل ميكروبات الحقد والغل، وقناة “الجزيرة” القطرية التي وجدت لخدمة كل القوى الشريرة مخنوقة بهذا الوباء ولا سبيل للشفاء منه أبدا، ولا يمكن لأي أحد أن يقدم تفسيرا معقولا لموقفها ضد مملكة البحرين إلا وقال إن هذه القناة تنتهج هذا النهج المضاد لتفوق ونجاح مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان من خلال المؤسسات والتشريعات، والتي لم تحقق دولة قطر ولو جزءا بسيطا منها، بل تعجز عن القيام بدورها في المجتمع الدولي بسبب توجهها الباطل ودعم المنظمات الإرهابية، وهكذا فالبون شاسع بين مملكة البحرين ودولة قطر التي تعطي الإيعاز لقناة الجزيرة لسرد الأكاذيب والأخبار الملفقة عن البحرين بصورة دائمة، ومن المؤكد أنهم يعانون من الاضطراب العقلي، وإلا ما سبب كل هذه “الحملات الهيستيرية” على البحرين، وآخرها الثرثرة عن المحكومين بقضايا إرهابية ومواصلة أدوارها التخريبية والتحريضية.

وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها أن “كلام “الجزيرة” مرسل يفتقد إلى السند القانوني والأدلة المادية، حيث إن قضايا المحكومين الذين يقضون عقوباتهم بمركز الإصلاح والتأهيل في “جو” جنائية وإرهابية، وليست قضايا سياسية، كما خضعوا لمحاكمات عادلة، واستنفدوا مراحل التقاضي ودرجاته، بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج، في إطار الحرص على إرساء قواعد العدالة الجنائية، ومن خلال تحليل مضمون البرامج التي تبثها هذه القناة، أصبح مؤكدا أن الخط السياسي والدعائي والتحريضي الذي تتبعه، يخالف توجهات قادة دول مجلس التعاون وشعوبها، والذين كانوا يتطلعون إلى تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين دول المجلس بما يحقق آمال وتطلعات شعوبها، وفق ما عبر عنه بيان قمة العلا”.

الحقد على مملكة البحرين وريادتها في مجال حقوق الإنسان الدم الذي يملأ شرايين قناة الجزيرة، ونشيدها وهويتها.