قتلت امرأتان وأصيبت اثنتان أخريان، الأحد، نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات ألغام ميليشيا الحوثي الانقلابية، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقال مكتب حقوق الإنسان في الحديدة، إن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة راح ضحيتها المئات من أهالي المديريات والمناطق المحررة (من الحوثيين)، في الساحل الغربي جراء حقول الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي".

وأوضح المكتب في بيان، أنه "رغم الجهود المبذولة لانتزاع الألغام، إلا أن حقول الألغام لا تزال تشكل كابوساً يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث يتربصهم الموت في كل مكان في مزارعهم وفي الطرقات وحتى داخل الأحياء السكنية".

وطالب البيان، الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لتسليم خرائط حقول ألغامها في مناطق الساحل الغربي لتتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها في أسرع وقت حفاظاً على أرواح المدنيين.

كما طالب الأمم المتحدة والمجتمع المدني، بدعم جهود القوات المشتركة في نزع وتفكيك حقول الألغام من الساحل الغربي الذي حولته ميليشيا الحوثي إلى أحد أكبر حقول الألغام في العالم".

وأكدت مصادر محلية، مقتل امرأتين هما (سعيدة ابراهيم شامي، ودنيا سعيد كيعل) وإصابة (نادية عبدالله محجوب، وحجه سالم) بانفجار لغم للحوثيين في منطقة "الشعينة" بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

بحسب المصادر، فإن اللغم الحوثي انفجر بالنساء أثناء رعيهن للأغنام في قرية الشعينة جنوب شرق حيس.

ووصلت جثتا دنيا سعيد وسعيدة إبراهيم إلى النقطة الطبية التابعة للواء السابع عمالقة، فيما تم نقل امرأتين مصابتين هما نادية محجوب وحجة سالم إلى مستشفى أطباء بلا حدود.

يشار إلى أن الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية التي زرعتها الميليشيات الحوثية بالألغام والعبوات الناسفة، وتتصدر قائمة ضحاياها على مستوى البلاد في العام الجاري.