نسب التعافي مرتفعة جدا في البحرين
المانع: وصلنا لإجراء 20 ألف فحص يوميًا
أكد أعضاء الفريق الوطني للتصدي بفيروس كورونا “ كوفيد 19 “ في ردهم على أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس الاربعاء، أن التزايد والارتفاع في نسب الإصابة في البحرين يعود للتهاون في تطبيق الاجراءات الاحترازية والتي كان من أهمها التجمعات العائلية ، مؤكدين أن مملكة البحرين تخطط لتطعيم كافة المواطنين والمقيمين على أرضها خلال المرحلة القادمة .
وكشف وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19) وليد المانع، في رده على الاسئلة عن أن نسبة التعافي والشفاء تعد من النسب الكبيرة والمرتفعة في البحرين، مشددا على أن البحرين انتهجت مبدأ الشفافية والاعتماد على الحقائق في عملها منذ بداية الجائحة قبل أكثر من عام، مردفا أن إعلان عدد الحالات الحالي الذي وصل إلى 1700، يعكس الشفافية التي تعمل بها البحرين وفريقها الوطني، منوها بأن استراتيجيتنا في عمليات الفحص كبيرة ووصلنا إلى إجراء 20 ألف فحص في اليوم والمتوسط اليومي ما بين 15 - 17 ألف فحص وهذه نسبة كبيرة بالمقارنة مع دول أخرى.
وبين أن بعض الدول القريبة لديها ما يقارب 20 ضعفا عدد سكان البحرين ولا يتم إجراء 20 ألف فحص كما يحدث لدينا ، وهذا يوضح آلية الرصد السليم، حيث يتم عمل فحوصات عشوائية واستباقية، بينما دول أخرى تجري الفحص على الحالات المشتبه بإصابتها فقط.
كما أكد أن هناك العديد من الامتيازات سيحصل عليها المتطعمون بدءا من اليوم، كاشفا عن إجراءات قادمة ستكون في مصلحة المجتمع.
وأوضح المانع أن الإجراءات المتخذة بالنسبة للفحص عند قدوم المسافرين من دول شرق آسيا هي نفسها المتخذة مع كافة الدول الأخرى، وذلك بسبب زيادة الاحترازات المطلوبة لحماية المواطنين والمقيمين.
من جهته، أشار استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، المقدم طبيب مناف القحطاني في رده حول متابعة ودراسة الذين حصلوا على التطعيم، أنه تم تشكيل 5 فرق علمية لمتابعة المتطعمين ودراسة حالاتهم، مؤكدا، انه لولا وجود اللقاح لرأينا 3 أضعاف هذا العدد من الإصابات.
وأوضح أن هناك العديد من أنواع التحورات للفيروس مازالت مجهولة ، وأن التحور يجري عبر جسم الإنسان، ولا علاقة للدولة التي قدم منها، ولذلك كانت نسبة الزيادة آتية من الاختلاط وفي الختام، استعرضت استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا جميلة السلمان اسباب زيادة نسبة الوفيات ولمن هم دون الخمسين، مبينة ، أن تلك الفئة العمرية والتي بأعمار 30 ، 40 ، 50 هم الفئة الأكثر خروجا من المنزل والاختلاط بالمجتمع والتعرض للإصابة، مشددة ، على أن الفيروس لا يفرق بين الأعمار و من لديهم أمراض مزمنة هم ألاكثرعرضة لتطور المرض و مضاعفاته ودخول العناية المركزة والوفاة ، مؤكدة ، أن الحل هو الإقبال على التطعيم.