اجتمع وكيل وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني للثروة الحيوانية الدكتور خالد احمد حسن، مع الخبير الدولي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الدكتور احمد المجالي للوقوف على اخر المستجدات المتعلقة بمشروح مكافحة الامراض الحيوانية وتحسين السلالات و الذي يأتي من ضمن المبادرات التي تصب في معالجة ملف الأمن الغذائي انطلاقًا من التوجيهات السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتنفيذ (مشروع استراتيجي للإنتاج الوطني للغذاء)، ليشمل الانتاج السمكي والنباتي والحيواني.

وقال "وكيل الثروة الحيوانية " بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور خالد أحمد حسن  أنه " تم  خلال الاجتماع مع الخبير الدولي للفاو استعراض آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ المشروع بشقيه بمكافحة الأمراض الحيوانية و تحسين السلالات، حيث تم البدا بتنفيذ إجراءات المسح الوبائي لمرضي البروسلا و طاعون المجترات الصغيرة بأخذ عينات دم تمثيلية لقطعان الماشية بجميع محافظات المملكة و ذلك لدراسة نتائج المسح و الاستفادة من النتائج في تأكيد خلو البحرين من مرضي طاعون المجترات الصغيرة (PPR) و مرض البروسيلا ".

وأوضح " يعد مرض البروسيلا من الأمراض الحيوانية المنشأ التي يمكن أن تصيب الإنسان وتشكل تهديدًا خطيرًا للصحة الحيوانية والعامة وتؤثر سلبًا على الاقتصاد الزراعي حيث من المتوقع أن يعزز المشروع التعاون مع الصحة العامة في إطار تحقيق نهج الصحة الواحدة ".

وتابع " أما عن مرض طاعون المجترات الصغيرة فهو مرض يصيب الأغنام والماعز ومن ثم إعلان خلو المملكة من المرض. والتوافق مع الخطة الدولية لاستئصال المرض من العالم بحلول عام 2030، ولم تبلغ البحرين مطلقًا عن مرض طاعون المجترات الصغيرة، اذ أكدت الدراسة الاستقصائية الأولية التي أجرتها وكالة الثروة الحيوانية عدم وجود أي حالات سريرية".

وفيما يتعلق  بتنفيذ عمليات الاستقصاء الوبائي لمرض السل البقري والذي يعد من الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان و المهددة بشكل كبير للصحة العامة عامة و الاقتصاد الزراعي خاصة قال "سوف يتم البدء فيه مباشرة بعد الانتهاء من عمليات جمع عينات الدم لتنفيذ عمليات التقصي الوبائي لمرضي طاعون المجترات الصغيرة و البروسيلا في الأسبوع الثاني من شهر أبريل لعام 2021.

وأشار الى "إن القضاء على مرض السل البقري سيمكن أصحاب الحيازات الصغيرة من الانضمام إلى سلسلة قيمة الثروة الحيوانية وتسويق منتجات الألبان المحلية وزيادة دخلهم ومستويات معيشتهم. وسيؤدي إلى تحسين الإنتاجية وصحة الحيوان، وصحة المواطنين والمقيمين في المملكة".

وتابع " تم البدء في تنفيذ المشروع بأخذ عينات دم وكذلك التوصيف المظهري و ذلك لاستخدام التقنيات الحديثة في التحسين الوراثي، وتحسين الرعاية الصحية، والتغذية، وإدارة مزارع التربية الحيوانية، مع تحسين هيكلة تكاليف المزارع الحيوانية المنتجة محليًا بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية و كذلك التوصيف المظهري.

وحضر الاجتماع مدير إدارة الرقابة الحيوانية الدكتور إبراهيم يوسف ومديرة الصحة الحيوانية الدكتورة فجر سلوم ورئيس قسم الإنتاج الحيواني المهندس منير النجار ورئيس قسم مكافحة الأمراض الدكتور عباس الحايكي، المنسق الوطني للمشروع.