في العام 1999، عاد كين كارتر (صامويل ل. جاكسون) إلى مدرسته الثانوية القديمة في ريتشموند بولاية كاليفورنيا، ليشكل فريق كرة سلة من الطلاب، وفي ظل القواعد الصارمة والانضباط الأكاديمي، نجح في وضع اللاعبين على خط الفوز، ولكن عندما تبدأ درجاتهم في النزول، يقرر كارتر إقفال صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة المكان الذي يلجأ إليه الطلبة وينظرون إليه كمستقبل في الرياضة متجاهلين الدراسة الأكاديمية المهمة كعقاب لأعضاء فريقه الذي لا يهزم عند تدني تحصيلهم الدراسي.

يقدم الفيلم معنى قوي عن النجاح في الحياة عن طريق اكتساب عادات جيدة منها الانضباط والتحدي والالتزام والخضوع للقائد، واستطاع الفيلم أن يحصد العديد من الجوائز، ورغم أن التأقلم على عادات جديدة قد يقابل بالرفض في البداية، لكن وضع الأهداف يحتم الالتزام بالقواعد والقوانين على المستوى الرياضي والأخلاقي.

يفهم اللاعبون المعنى والمفهوم الذي يسعى له المدرب كارتر، وهو حمايتهم من الضياع والانحراف وارتكاب الجرائم، ويخضع اللاعبون لقواعده، ويدركوا أهمية الرياضة والدراسة، ويخوض الفريق عدة مباريات ويحقق الفوز الباهر فيها.