لإيجاد برنامج للسباحة والسلامة المائية لجميع الطلاب
“المدرسة الأميركية بالبحرين” و“الملكية للإنقاذ” يبرمان شراكة
اشتهرت المدرسة الأميركية بالبحرين التابعة لمؤسسة “ايسول اديكوشن” بحرمها المدرسي الواسع والمتطور إضافةً إلى كونها إحدى أكثر البيئات التعليمية تقدماً في المملكة بدءًا من مرحلة الحضانة حتى الصف الثاني عشر.
وتماشياً مع رؤية المدرسة الأميركية بالبحرين الهادفة للتميز؛ يسر المدرسة الإعلان عن تعاون مدروس مع المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية، حيث تؤمن الأخيرة بأنه من حق كل طفل أن تتاح له الفرصة لتعلم السباحة، وتعمل هذه الشراكة على توفير وتسهيل الوصول إلى برنامج معتمد للسباحة والسلامة المائية لجميع طلاب المدرسة الأميركية بالبحرين بما يتماشى مع المعايير الدولية عبر الاستفادة من المرافق المتميزة للحرم المدرسي لتكون المدرسة الأميركية بمثابة محور ارتكازي لتعليم السباحة والسلامة المائية.
وأكدت المدرسة أن التزامها بتوفير التعليم الشامل لطلابها وتمسكها بالقيم المجتمعية شكلا دافعاً قوياً أسهم في تفعيل هذه الشراكة الفريدة مع المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية وهي منظمة خيرية تم إطلاقها في أكتوبر 2016 تهدف لتعزيز الأمن والسلامة في الماء وبناء مجتمعات متكاملة وتعزيز عجلة التنمية الاقتصادية والحفاظ على الأرواح. وتعد هذه المؤسسة عضوًا في الاتحاد الدولي لإنقاذ الأرواح، التابع للهيئة العالمية للوقاية من الغرق والرياضة المنقذة للحياة والحفاظ على الأرواح.
وصرحت نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، قائلة “نحن متحمسون للغاية للتعاون مع المدرسة الأميركية بالبحرين في هذه المبادرة المهمة فبناءً على بحثنا؛ 95 % من الأطفال في البحرين لا يتعلمون السباحة كجزء من مناهجهم الدراسية الابتدائية، نحن نؤمن بأننا نمتلك القدرة على تدريب المزيد من الأطفال من خلال هذه الشراكة وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليكونوا سباحين ذوي كفاءة، حيث تمثل السباحة مهارة أساسية في الحياة وهي الرياضة الوحيدة التي يمكنها أن تنقذ حياة الإنسان”.