عفاف عيسى مصورة مبدعة بأفكارها وزاويتها المختلفة في مجال التصوير، بدأت منذ ظهور تطبيق الانستغرام، أحبت مداعبة الكاميرا لتلتقط أجمل الصور وأروعها لمعالم البحرين والتي قدمت نفسها مصورة تعشق الكاميرا، ثم ركزت بشكل كبير على تصوير الأعراس ليكون لديها زاوية خاصة، تقول بأنه لولا دعم أقرابها وأصدقائها ومتابعيها في السوشال ميديا لم تكن لتكتمل هذه الموهبة.

عن ذلك تحدثت معنا، وكان هذا الحوار الشائق معها:

بإيجاز، ما مفهوم التصوير عندك؟
إيقاف اللحظة وتقنية لتصوير كائن ما من خلال الضوء، وعموما لكل مصور بصمة مميزة تختلف عن غيره والسر في اكتشاف تلك البصمة وتطويرها بشكل مستمر.

 من هم الداعمون لموهبتك؟
الأهل والأصدقاء كان لهم فضل كبير في ظهوري وتشجيعي للمواصلة من خلال وقوفوهم معي وحثي للاستمرار والمشاركة في المسابقات التي بدأت معي عندما شاركت أيام الدراسة، وتم ترشيحي ضمن المراكز العشرة الأولى.

 كيف لنا أن نحكم على الصور في رأيك؟
من خلال اختيار الزاوية المناسبة لأجواء الصور، وجودة التعديل، والتصوير، ومن خلال الفكرة اللي قدر يترجمها ويوصلها للمتلقي بشكل واضح.

 ما رأيك في اتجاه المصورين لتصوير المناسبات والأفراح.. هل هذا نوع من أنواع التصوير؟
كل نوع من أنواع التصوير يحتاج إلى فن؛ لأن الأساس التصوير هو فن الضوء، فبالتالي جميع الأنواع التي تندرج تحت عنوان التصوير تحتاج إلى فن وليس فقط جودة معدات.

 ما الفرق بين تصوير الأعراس والبورتريه؟
تصوير الأعراس يجمع بين عدة أنواع من التصوير في تصوير واحد، بينما البورتريه تصوير مختص بالأشخاص فقط على خلاف تصوير الأعراس يندرج تحته تصوير المنتجات مثل الاطقم وتفاصيل العروسين وتفاصيل المكان ويندرج تحته تغطية كاملة للمناسبة مع تصوير خاص للأشخاص.

ما النصائح التي تقدمينها للجدد بالمجال؟
الممارسة المستمرة وحب التطوير؛ لتكوين اسم وقاعدة جماهرية في هذا المجال مع البحث عن البصمة المميزة الشخص.

 أين تجدين نفسك بعد سنوات في مجال التصوير؟
أن أصل إلى العالمية، وهذا حلم مشروع، وأن أصبح معروفة في هذا المجال على المستوى أكبر من المستوى المحلي فقط.

لقاء: محمد حميدان - جامعة البحرين