ظهرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، برفقة العديد من أفراد الأسرة المالكة في تجمع عائلي، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي فيروس كورونا المستجد.

واستقبلت الملكة (94 عاما) أفراد الأسرة في قلعة وندسور، وحضر التجمع الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا، والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، والأميرة آن ابنة الملكة، بالإضافة إلى أفراد آخرين في الأسرة المالكة.

وانضم الأمير وليام وكيت إلى التجمع العائلي بعد الانتهاء من جولة القطار الملكي في البلاد، حيث شكروا موظفي الرعاية الصحية على عملهم خلال الوباء.

وغاب عن التجمع الأمير هاري شقيق وليام الأصغر وزوجته الأميركية ميغان ماركل، كما هو متوقع، وذلك بعد عام من انفصاله عن العائلة المالكة وقراره المغادرة للسكن خارج بريطانيا.

وحرص جميع المدعوين على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، تماشيا مع القواعد التي يتوجب اتباعها احترازيا، للوقاية من فيروس كورونا.

وعزفت فرقة "سالفيشن أرمي" ألحانا احتفالية بعيد الميلاد، واستمتع 3 أجيال من أفراد العائلة بالترانيم بمن فيهم الملكة إليزابيث.

وارتدت الملكة قبعة ومعطفا أحمر اللون وبروش من الياقوت والماس.

وطغت الأجواء الحميمية على هذا اللقاء الذي انضم إليه بعد ذلك متطوعون محليون وعاملون في الجمعيات الخيرية.

وقال قائد الفرقة الموسيقية كوتيريل: "كانت الملكة تقول إنها سعيدة للغاية لأننا تمكنا من عزف بعض الترانيم لأنها تعتقد أن هذه ستكون المرة الوحيدة التي ستتمكن فيها من سماع التراتيل".